استشهد المعتقل " سعد محمود عبدالغني خضر" أمين صندوق نقابة العلميين بالدقهلية، نتيجة لما تعرض له من إهمال طبى متعمد داخل محبسه بسجن برج العرب .

 

وذكرت مؤسسة جوار للحقوق والحريات أن الضحية كان قد تم نقله لمستشفى الميري بالرمل وبحث عنه أهله ولم يصلوا لشيء منذ ما يقرب الثلاثة أشهر ويتم منعهم من زيارته، حتى اتصل اليوم السجن بذويه وأبلغوهم بوفاته.

 

وأشارت إلى أنه معتقل منذ أكثر من 8 سنوات كما أن نجله  "أحمد سعد" طالب بكلية الشريعة والقانون معتقل أيضًا منذ أكثر من 8 سنوات.

 

وحملت جوار وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومصلحة السجون مسؤولية أرواح المعتقلين في السجون وسلامتهم، وطالبت بإصدار عفو شامل وفوري لجميع المعتقلين حفاظًا على أرواحهم.

 

وقبل نحو أسبوعين كتبت ابنته عبر حسابها على فيس لوك : بابا حبيبي تعبان بقاله فترة كبيرة ومش سامحين بزيارة ولا سامحين اننا نطمن عليه حتى،بيقولوا عامل عملية مش عارفين عملية ايه ولا عارفين ماله كل اللي نعرفه ان هو في العناية، كل شوية أقول ان شاء الله يبقى كويس ونطمن عليه وماما تروحله زيارة وتطمنا عليه .. بس احنا بقالنا حوالي تلت شهور مش عارفين عنه حاجة ولا عارفين ماله.. ومش عارفين نروح فين ولا نعمل ايه عشان بس نطمن عليه،ربنا يطمنا عليه يارب وربنا يفك كربه ويهون عليه وحدته وتعبه يارب  ملوش غيرك يارب،يارب انت قادر على كل شئ يارب فك آسره وفرج كربه وألبسه ثوب الصحة والعافية واشفه شفاء لا يغادر سقما يارب يارب .

 

يشار إلى أن هذه هي حالة الوفاة الثالة  منذ مطلع العام الجاري 2023  نتيجة للإهمال الطبي المتعمد داخل السجون ومقار الاحتجاز ومراكز الشرطة التي تفتقر لأدنى معايير سلامة وصحة الانسان حتى إنها أضحت بحسب العديد من المنظمات الحقوقية مقار للقتل البطىء لمعتقلى الرأي.