ارتفع عدد قتلى الزلزال المزدوج الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا لنحو 44 ألف شخص، في إحصائية رسمية غير نهائية.

 

36.187 قتيل في تركيا

وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، ارتفاع عدد وفيات الزلزال جنوبي البلاد إلى 36 ألفًا و187، وفقًا لـ"الأناضول".

 

7328 قتيل في سوريا

أما في سوريا، فقد ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 7328 بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

إجلاء 216.347 شخصًا

وأشارت "آفاد" في بيان إلى إجلاء 216 ألفًا و347 شخصًا من المناطق المتضررة من الزلزال.

 

4323 هزة ارتدادية

ولفتت إلى وقوع 4323 هزة ارتدادية عقب الزلزال المزدوج الذي ضرب ولاية قهرمان مرعش يوم 6 فبراير الجاري.

 

108 آلاف مصاب

وأضافت أن عدد المصابين جراء الزلزال بلغ 108 آلاف و68.

 

30 ألف عامل إنقاذ

وأفادت أن 29 ألفًا و944 عامل إنقاذ يعملون في المناطق المنكوبة بمن فيهم الفرق الدولية.

 

253 ألف عامل في منطقة الزلازل

ولفتت إلى أن إجمالي عدد العناصر العاملة في منطقة الزلزال من مختلف المؤسسات والجهات الرسمية وغير الرسمية بلغ 253 ألفًا و16 شخصًا.

 

172 ألف خيمة

وذكرت أنه تم الانتهاء من نصب أكثر من 172 ألف خيمة لإيواء المتضررين في مختلف المناطق التي تعرضت للزلازل.

 

74 دولة تساند تركيا

ومن جهته، قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن فرقاً مختصة من 74 دولة تساند كوادر بلاده في عمليات البحث والإنقاذ عن ناجين من تحت الأنقاض جراء الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد.

جاء ذلك في كلمة له، اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكوستاريكي أرنولدو أندريه تينوكو، عقب لقائهما في العاصمة أنقرة.

وقال تشاووش أوغلو إن عدد أفراد فرق البحث والإنقاذ القادمين من دول أخرى بلغ أكثر من 11 ألفًا.

وأضاف أن إجمالي العناصر الأجنبية المشاركة حالياً في عمليات البحث والإنقاذ، يبلغ 7 آلاف و98 عنصرًا، جاؤوا من 74 دولة.

الوزير التركي أوضح أيضاً أن 4 آلاف و236 عنصرًا أجنبيًا من 15 دولة، غادروا تركيا عقب استكمال مهامهم في مناطق الزلزال.

وأفاد أنه من المتوقع خلال الأيام المقبلة، قدوم 439 عنصر من دولة واحدة (لم يسمها) للانضمام إلى عمليات البحث والإنقاذ بمناطق الزلزال.

 

أكبر الكوارث المروعة

ووصف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ، زلزال تركيا بأنه أكبر الكوارث المميتة والمروعة في أراضي الحلف منذ تأسيسه.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ستولتنبرغ مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الخميس، في العاصمة أنقرة.

وأوضح الأمين العام أنه جاء إلى أنقرة من أجل إظهار التضامن مع تركيا وسوريا عقب كارثة الزلزال الذي ضرب البلدين في 6 فبراير الجاري.

وقال: "في الواقع هذه أكبر كارثة مميتة ومروعة في أراضي حلفنا منذ تأسيس الناتو (عام 1949)، وبالنيابة عن الحلف أود أن أعرب عن أعمق وأخلص التعازي للشعب التركي ولعائلات وأحباء من فقدوا حياتهم في هذه الكارثة".

وشدد أن الناتو مع تركيا عندما تحتاجه، مبينًا أنه نقل لمركز تنسيق الطوارئ التابع للحلف في اليوم التالي للزلزال مطالب تركيا بهذا الصدد إلى جميع الحلفاء.

 

يعيشون جحيمًا

وكانت منظمة الصحة العالمية أعربت، أمس الأربعاء عن قلقها بشأن وضع السكان في منطقة شمال غرب سوريا التي تسيطر عليها المعارضة وتعاني شحا في تدفق المساعدات منذ الزلزال الكارثي الذي وقع الأسبوع الماضي، وفقًا لـ"العربية".

فيما أكد مايك ريان المدير التنفيذي لبرنامج المنظمة للطوارئ الصحية في إفادة صحفية من جنيف بأن تأثير الزلزال كبير على المناطق تحت سيطرة النظام السوري، إلا أنه اعتبر أن الخدمات موجودة، أما في الشمال الغربي أي في مناطق المعارضة فرأى أن الوضع كارثي بعد سنوات من الحرب، قائلا إن "النظام الصحي هش بصورة هائلة.. فالناس يعيشون جحيما".

وفي 6 فبراير الجاري ضرب زلزال مزدوج جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات، والثاني 7.6 درجات، ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.