أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حالة طوارئ لمدة ثلاثة أشهر في 10 محافظات في جنوب شرقي البلاد ضربها زلزال هائل أودى بحياة الآلاف.
وقال أردوغان في تصريحات متلفزة "قررنا إعلان حالة طوارئ لضمان تنفيذ أعمال الإغاثة بسرعة"، موضحا أن فرق الإنقاذ التي أُرسلت إلى المنطقة يتجاوز عددها 53 ألف شخص.
وتابع، اليوم الثلاثاء،، أن عمليات الإنقاذ  مستمرة رغم الظروف الجوية واللوجيستية الصعبة، لافتًا إلى أن بلاده تستخدم كل إمكاناتها لمساعدة الضحايا، حيث تم إنشاء 54 ألف مخيم في محيط المناطق المنكوبة، و102 ألف فراش ومستلزمات أخرى إلى منطقة الزلزال".
وأضاف: "نخطط لتوفير المزيد من أماكن الإيواء المؤقت لمساعدة الناجين، نحاول تسخير كل إمكانيات الدولة التركية سعيا للمشاركة في عمليات الإنقاذ، ونحن تعرضنا لزلزال يعتبر من أسوأ الكوارث الطبيعية في التاريخ".
ونوه أردوغان إلى أنه تم تخصيص 100 مليار ليرة (5.26 مليارات دولار) في المقام الأول تحت تصرف مؤسساتنا للمساعدات الطارئة وأنشطة الدعم، فيما تم تخصيص بعض الطائرات لنقل المساعدات  كما تم إرسال ألف سيارة إسعاف و241 فريق إنقاذ طبي وطني وطائرتي إسعاف و5 آلاف عامل في مجال الصحة إلى المناطق المتضررة.

ولفت الرئيس التركي إلى أنه يعمل حاليا 53 ألف و317 عنصرا في عمليات البحث والإنقاذ والعدد يتزايد من تركيا وخارجها، كما تم إرسال 54 ألف خيمة و102 ألف فراش ومستلزمات أخرى إلى منطقة الزلزال.
وكشف أردوغان عن ارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى 3549 وعدد الجرحى إلى 22168، مشيرا إلى أن تركيا "ستتغلب على العوائق التي تواجهنا في الوصول إلى المتضررين من الزلزال"، كما طالب رجال الأعمال بالتبرع لجهود الإنقاذ.
وقال الرئيس التركي: "تلقينا عروض مساعدة من أكثر من 70 دولة و14 منظمة واتصل بنا للتعزية والمساندة زعماء 18 دولة»، موضحا أنه ستتم ملاحقة «من نشر أخبارا كاذبة بشأن الزلزال على مواقع التواصل الاجتماعي".
ولفت إلى أنه تم تنكيس الأعلام حتى يوم 12 فبراير حدادا على ضحايا الزلزال.
وفي وقت سابق، لقي أكثر من 5000 شخص حتفهم إثر زلزال مدمر على الحدود التركية السورية وفقا لأحدث المعلومات التي نشرتها السلطات التركية والسورية اليوم الثلاثاء.