تخطى عدد القتلى في تركيا وسوريا رقم الـ 5000 قتيل، إذ تتزايد أعداد القتلى والمصابين بصورة كبيرة منذ وقوع أول زلزال صباح أمس الإثنين، لتصل في تركيا إلى 3419 قتيلا، أما ضحايا الزلزال في سوريا  فوصلت إلى أكثر من 1600 قتيل.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن عدد الضحايا في كارثة الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا، قد يرتفع إلى ثمانية أضعاف.
وبلغت قوة الزلزال 7.8 درجة على مقياس ريختر، وضرب المنطقة في الساعة 4:17 صباحا بالتوقيت المحلي يوم الاثنين الماضي. وكان مركزه يقع على بعد 17.9 كيلو متر تحت سطح الأرض بالقرب من مدينة غازي عنتاب التركية، وفقا لجمعية المسح الجيولوجي الأمريكية.

نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي أعلن أن إجمالي عدد قتلى الزلزال وصل إلى 3419، مضيفا أن "الظروف الجوية القاسية تجعل من الصعب نقل المساعدات إلى المناطق". لافتا إلى وقف حركة السيارات من وإلى خطاي وقهرمان مرعش وأديامان باستثناء مركبات الإغاثة والإنقاذ. 

وبعد 12 ساعة من الزلزال الأول، ضرب زلزال آخر شمالي مدينة غازي عنتاب، بنفس الشدة تقريبا، وعلى مقربة من مركز الزلزال الأول.
ويقول الخبراء إن الزلزال الأول كان من أشد الزلازل التي تم تسجيلها في تركيا على الإطلاق، وأكد ناجون أنه استغرق نحو دقيقتين كاملتين.

زلزال جديد بقوة 5.6 في وسط تركيا
في غضون ذلك، ذكر مركز الزلازل الأوروبي المتوسطي، ومقره فرنسا، أن زلزالا جديدا ضرب وسط تركيا بقوة 5.6 درجة، مضيفًا أنه كان على عمق كيلو مترين.
بينما قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال الذي بلغت قوته 5.5 درجة وضرب وسط تركيا كان على عمق 10 كيلومترات (6 أميال) بالقرب من بلدة جولباسي.
وقالت الوكالتان إن الزلزال وقع في الساعة 03:13 بتوقيت جرينتش صباح الثلاثاء، ولم تقدما مزيدا من التفاصيل.
وتعرضت منطقة جنوب شرق تركيا لسلسلة من ارتدادات زلزالية منذ الزلزال القاتل بالقرب من مدينة غازي عنتاب صباح الاثنين.
ولازالت طواقم الإنقاذ تسابق الزمن، للعثور على ناجين تحت الأنقاض.
وفي مدينة عثمانية، التي تقع بالقرب من مركز الزلزال، أعاق هطول الأمطار الغزيرة فرق الإنقاذ عن استمرار البحث تحت الأنقاض عن ناجين.