قال مسؤول باكستاني، اليوم الاثنين، إن العملية الانتحارية في مسجد بمدينة بيشاور شمال غرب باكستان أسفرت عن 56 قتيلا وعشرات الجرحى حتى الآن، مؤكدا أن معظم القتلى من رجال الأمن.

وأفاد مسؤولون بالشرطة وشهود بأن المهاجم فجر نفسه داخل المسجد حيث كان نحو 150 شخصا يؤدون الصلاة وهناك مخاوف من ارتفاع عدد القتلى حيث إن العديد من الجرحى في حالة حرجة.

لافتين إلى أن التفجير ناتج عن عملية انتحارية.

وطوقت قوات الأمن المنطقة، فيما أفاد مسؤول بمستشفى بيشاور بوصول أكثر من 70 جريحا بينهم حالات حرجة بعد تفجير المسجد.

ووقع انفجار في مسجد كان به عدد كبير من المصلين في مدينة بيشاور بشمال غرب البلاد. وفق ما أفاد مسؤول كبير لرويترز.

وأضاف المسؤول سيكاندار خان "انهار جزء من المبنى ويعتقد أن الكثيرين تحت الأنقاض".

إلى هذا، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع في بيشاور، عاصمة ولاية خيبر بختونخوا المتاخمة لأفغانستان.

وتحوم الشكوك في مثل هذه الهجمات حول حركة ”طالبان باكستان” التي أعلنت مسؤوليتها عن تفجيرات مماثلة في الماضي.