قوبل اللاعب الدولي الجزائري السابق رابح ماجر بصافرات استهجان خلال متابعته لمقابلة ضمن بطولة أمم إفريقيا للمحليين التي تحتضنها الجزائر، الأمر الذي أثار موجة من ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي، بسب تهم فساد نسبة إليه.

 

وأثناء تواجد رابح ماجر الثلاثاء، بمباراة المنتخب الجزائري والإثيوبي بملعب نيلسون مانديلا في الجزائر في إطار منافسات "الشان"، فوجئ بتعالي صافرات الاستهجان بمجرد ظهور صورته على الشاشة العملاقة بالملعب.

 

وأثار الموقف الذي تعرض له ماجر موجة من ردود الفعل بين العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي حيث تعاطف معه زملاؤه، في حين لم ترحمه تدوينات الجماهير.

 

واعتبرت الجماهير أن ما تعرض له ماجر هو ردة فعل على حصيلته "السلبية" رفقة المنتخب الجزائري حين كان مدربا له، وأيضا بسبب محاكمته بتهمة الاستفادة "بطريقة غير قانونية" من صفحات إشهارية لصالح صحيفتين كان يملكهما في فترة حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وهي التهمة التي ظل ينفيها عن نفسه.

 

 ومن جهته قال الحقوقي الجزائري عبد الرحمان صالح "الجمهور صفر ضد الفساد، الجمهور صفر ضد ماجر قطعة الأرض في الصابلات، الجمهور صفر ضد ماجر صاحب جريدتين كانتا تغرفان من مال الإشهار بالملايير، الجمهور صفر ضد تيزي فو وضد لو أذهب سينهار المنتخب الوطني، الجمهور صفر ضد ألو بورتو، الجمهور صفر ضد مدير حملة العهدة الخامسة" قبل أن يردف "اتركوا الجمهور وشأنه فوعيه السياسي أكبر من وعي معظم السياسيين".

 

وغرد الصحفي بلال عقاب "عندما أتذكر العقارات في متنزه الصابلات على ضفاف البحر في العاصمة والتي منحت لرابح ماجر في عهد بوتفليقة وسحبت منه في عهد عبد القادر بن صالح، أصاب بالدهشة من حجم التعاطف معه" مضيفا "عندما أشاهد "أغاني" شارك فيها ماجر الذي كان يسبح بحمد نظام بوتفليقة، أقول إن الجمهور "محق"".

 

يذكر أن ماجر اشتهر بتسجيله هدفا لفريق بورتو البرتغالي في الفوز على بايرن ميونيخ الألماني في نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 1987 بكعب قدمه، كما اشتهر بتسجيله هدفا حاسما لمنتخب بلاده في الفوز على ألمانيا الغربية في مونديال 1982.