أكد مسؤولون صينيون السبت، أن العدد الإجمالي للوفيات المرتبطة بـ"كوفيد-19" في المستشفيات بلغ "59938".


وقال مسؤولون في إفادة إعلامية إن من بين هذه الوفيات، تسبب فشل الوظائف التنفسية في 5503 وفيات جراء الإصابة بكوفيد، بينما كان السبب في 54435 وفيات مزيج من أمراض أخرى مع الإصابة بكوفيد.


وأفاد مسؤولون في قطاع الصحة بالصين السبت أن حالات دخول المستشفى جراء حمى كوفيد وحالات الطوارئ بلغت ذروتها في الصين وأن عدد المرضى الذين يتلقون الرعاية في المستشفيات من كوفيد يواصل الانخفاض.


وقال جياو يا هوي المسؤول بلجنة الصحة الوطنية في مؤتمر صحفي إن في أنحاء البلاد "عدد مرتادي المستشفيات جراء الحمى يتراجع بشكل عام بعد أن وصل إلى ذروته في المدن وفي المناطق النائية". وفق رويترز.

توقع الأسوأ


توقع تسنغ جوانغ، كبير علماء الأوبئة السابق في المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، استمرار ذروة موجة كوفيد-19 في البلاد من شهرين إلى ثلاثة أشهر، مرجحا أن يتفجر الوضع قريبا في المناطق الريفية الشاسعة حيث تكون الموارد الطبية شحيحة نسبيا.

وسمح الرفع المفاجئ لقيود "صفر كوفيد" بمهاجمة السكان البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة، وسط توقعات بانتشار العدوى في المناطق الريفية حيث يعود مئات الملايين إلى مسقط رأسهم لقضاء عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، التي تبدأ في 21 كانون الثاني/ يناير.

وحذر العالم الصيني من أن الأسوأ لم ينته بعد، وفقا لتقرير نشره الخميس موقع سايشين المحلي، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من سكان الريف، حيث المرافق الطبية أضعف نسبيا لا يحظون بالاهتمام اللازم بما في ذلك كبار السن والمرضى والمعاقون.

وفي سياق متصل، أفادت دراسة صادرة عن فريق بحثي من المدرسة الوطنية للتنمية بجامعة بكين، بأن أكثر من 900 مليون شخص في الصين أصيبوا "على الأرجح" بفيروس كورونا.

وبحسب الدراسة، فإن الوباء بلغ ذروته في العديد من المناطق في جميع أنحاء البلاد في 20 ديسمبر الماضي، أي بعد حوالي 13 يومًا من بدء تخفيف قيود مكافحة فيروس كورونا، وبحلول نهاية ديسمبر، بلغت الإصابات ذروتها في كل مكان في البلاد.


وفي 2022، بلغ إجمالي الفائض 877 مليار دولار.


في المقابل، فإن العجز التجاري الصيني مع روسيا بلغ أكثر من ثلاثة أضعاف العام الماضي وبلغ 38 مليار دولار، ويعود ذلك خصوصا إلى الاهتمام المتزايد لبكين بالغاز الروسي.