بعدما شهد عام 2022، أكبر نسبة من القتل البطئ بالإهمال الطبي، دشن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج (المعتقلين برقبتك) للتضامن مع قضية الأحرار خلف أسوار السجون والذين يتعرضون لانتهاكات بدنية ونفسية قتلت نحو 38 شهيدا خلال 2022، بالإهمال الطبي المتعمد وسط حالة من لباس الجوع والخوف بما صنعت يد الظالمين فتخطت الفتنة الصامتين فضلا عن غالب المصريين.

يقول صاحب حساب "المُجَلْجِلُ":  "سيدفع المصريون الثمن غاليًا جراء السكوت عن ما لحق بالمعتقلين وذويهم، فأيُ طريق سيسلكه ذآك الذي ولدا في بيت فيه الأب مفقود في السجون والأم ( مغتصبة)؟ إنها القنابل الذرية التي ستفتك بالمصريون والتى أوجدها الـCc دون أن نملك تقنية تصنيعها"

وأمام الحكم بسنة مع وقف التنفيذ على الممثلة منة شلبي التي ضبطت بمطار القاهرة بشحنة وافرة من المخدرات والماريجوانا فضلا عن الإفراج عنها من قبل أسبوعين بعد ساعات من القبض عليها بضمان محل إقامتها لفتت حسابات ضمن الهاشتاج عن تفغرقة المعاملة عن بريئات محبوسات ضمن قرارات السيسي الظالمة بالحبس الاحتياطي فتكتب عائشة السيد عن "كلمني عن نساء مصر الشريفات الامهات والجدات منهم اللي اعتقلوهم كلاب من الأمن".


ويضيف إليها صاحب حساب "علوان أبو البكري": "ولك أن تتخيل.. أن منى شلبي تتمسك متلبسه بكمية مخدرات. وتخرج ب كفاله .. أما الحرائر في سجون الصهيوني بدون ذنب".

ويقول سمير العليمي : "هذه حقيقة الطعام الذى يقدم فى سجون السيسى للمعتقلين حتى يموتوا الموت البطيء أو تنهش فيهم الأمراض بينما إعلامه الفاسد يتغنى بالسجون كأنها فنادق ".


أما حساب (@lwanalbkry3) فيشير إلى أن "إن أغلب قيادات الجيش المصري والداخلية بعد انتهاء فترة خدمتهم العسكرية بيسافروا برا مصر ويعشوا في بلاد تحترم حقوق الإنسان وهوا نفسه كان ظالم وفساد ومرتشى.. يعني حاجه هوا عملها ب أيده مش قادر يعيش فيه".

ويغرد حساب (@islamelbutola) عن زوجة محمد الباقر وما يتعرض له من أثر نفسي كان بمثابة الثقب الأسود.

ويلفت حساب (ماشي في طريق الحق)، تإلى أنه "تستمر الإجراءات القمعية بحق الصحفيين المستقلين كوسيلة لفرض الرواية الرسمية وعرقلة فضح الانتهاكات، وتكميم المعارضة. وعلى الجانب الأخر تتواصل المحاولات لإدانة هذه الممارسات، ومخاطبة الآليات الدولية والوطنية للإفراج عن الصحفيين ووقف ملاحقتهم".

وتستند أمل إلى حديث نبوي شريف "قال رسول الله ﷺ: انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا، فقال رجل: يا رسول الله، أنصره إذا كان مظلومًا، أفرأيت إذا كان ظالمًا كيف أنصره؟ قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره" .. معلقة "فما بالكم بقهر و ظلم رجال  سجنوا من أجلكم؟!|".

وتتعهد صاحبة حساب "مصرية في بلاد الظلم" إلى أن "احرار مصر أخوة واخوات سنظل نغرس وردة الأمل كلما احرقهاانين اليأس وسنظل نبعث العزائم كلما اطبقت الشدائد والفتن.. واذا ان نحقق هدفنا وغايتنا علينا الاتي:

1- إرادة قوية لا يتطرق إليها ضعف

2-  وفاء ثابت لايعدو عليه تلون ولا غدر

3-  تضحية عزيزة لا يحول دونها طمع ولا بخل