أثار قرار قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي منح قطعة أرض لأميرة سعودية وشقيقها حفيظة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبروه إمعانا في بيع أرض الشعب المصري التي لا يملكها "بالجملة والقطاعي" لأصحاب المال الخليجي.


ونشرت الجريدة الرسمية في مصر قرار السيسي، القاضي بمعاملة الأميرة السعودية نوف بنت مقرن بـن ممدوح آل سعود، وشقيقها عبد العزيز، كمعاملة المصريين بالنسبة لتملك مساحة من الأرض.


وجاء في القرار أن الأميرين السعوديين يعاملان المعاملة المقررة للمصريين بالنسبة لتملك مساحة (102ف، 9ط)، بناحية منطقة الحزام الأخضر بوادي النطرون بالكيلو 96.95 طريق مصر/ إسكندرية الصحراوي.


سوابق البيع


وفي عام 2017 أصدر السيسي قرارا جمهوريا، يسمح بمعاملة أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح معاملة المصريين، وتملك أرض مصرية.


وعام 2016، وافق السيسي على تملك العاهل البحريني الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة أرضا و3 فيلات في خليج نعمة بمدينة شرم الشيخ بغرض الإقامة، وفقا لما نشرته الجريدة الرسمية آنذاك.


الحزام الأخصر


ويعرف الحزام الأخضر، بأنه المنطقة الخضراء التي صدرت عدة قرارات حكومية بأن تحيط بالمدن الجديدة، مثل مدينة 6 أكتوبر، والعاشر من رمضان وغيرهما من المدن، لكنها لم تنفذ في غالبية المدن، باستثناء مدينة 6 أكتوبر ونفذتها هيئة المجتمعات العمرانية عام 1992، بهدف استصلاح الأراضي الصحراوية المحيطة بالمدينة لتكون بمنزلة رئة خضراء لها.


وأدت مميزات هذه المنطقة من توافر شبكة طرق وخدمات تليفونية إلى تغير نشاطها، فبدلا من كونها منطقة زراعية بها القليل من المنازل التي لا تزيد مساحتها عن 3% من مساحة الأرض، إلى منطقة سكنية تباع فيها الأرض بالمتر.


وتبلغ مساحة منطقة الحزام الأخضر 17 ألف و21 فدانا، تمتد بطول المدينة من طريق مصر- الإسكندرية الصحراوي.


وقسمت مساحة الحزام إلى قطع، مساحة كل واحدة 5 أفدنة، وتقع على طرق رئيسية وفرعية تشمل حرما للطرق، بحيث يسهل إدخال المرافق إلى جميع القطع.