حملت حركة "نساء ضد الانقلاب" السيسي مسئولية حياة المحامية المعتقلة هدى عبدالمنعم والناشطة عائشةالشاطر، بعد تدهور الحالة الصحية لهما بشكل بالغ داخل محبسهما بسجن القناطر.


وكانت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ  المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بمجمع سجون طره، أجلت بتاريخ الأحد 15 مايو الجاري جلسة محكمة معتقلي القضية 1552 لسنة 2018 المعروفة بقضية "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات" لجلسة 13 يونيو القادم.


و تضم القضية الهزلية 31 متهما، منهم 14 محبوسا احتياطيا منذ ثلاث سنوات، ومن بينهم هدى عبد المنعم المحامية بالنقض، وعائشة الشاطر، وكان قد تم إحالتها 23 أغسطس الماضي إلى محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ.


وكتبت ابنة هدى عبدالمنعم، عبر صفحتها على فيس بوك أن والدتها جاءت إلى المحكمة بسيارة إسعاف ، فهي لا تستطيع الوقوف على قدميها بعد إصابتها بعدة جلطات في القلب وتدهور الكبد داخل محبسها بسجن القناطر ، ورغم ذلك مازالت السلطات تتعنت في الإفراح الصحي عنها كما تمنع بناتها من رؤيتها أو الاقتراب منها للاطمئنان عليها .


كانت قوات الانقلاب قد اعتقلت هدى عبدالمنعم وعائشة الشاطر وزوجها الحقوقي محمد أبوهريرة في أول نوفمبر 2018 من منزلهم وتم اقتيادهم إلى الأمن الوطني لمدة أكثر من شهر تعرضوا للتعذيب حتى ظهروا على ذمة القضية 1552لسنة 2018 ومنذ ذلك التاريخ وهم ممنوعون من الزيارة ،حتى ساءت حالة هدى والشاطر الصحية ، ورغم تجاوزهم مدة الحبس الاحتياطي ،تتعمد السلطات تأجيل جلسة الحكم في القضية.