حذرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الاحتلال الصهيوني من العودة لسياسة الاغتيالات السياسية، ملوحةً بردٍّ مزلزل غير مسبوق.


وفي تصريحٍ مقتضبٍ، قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة: "في ضوء تهديدات العدو الجبان.. فإننا نحذر وننذر العدو وقيادته الفاشلة بأن المساس بالأخ المجاهد القائد يحيى السنوار (قائد حماس في قطاع غزة) أو أيٍّ من قادة المقاومة، هو إيذانٌ بزلزالٍ في المنطقة وبردٍّ غير مسبوق".


وشدد على أن "معركة سيف القدس ستكون حدثاً عاديًّا مقارنةً بما سيشاهده العدو، وسيكون من يأخذ هذا القرار قد كتب فصلاً كارثيا في تاريخ الكيان، وارتكب حماقةً سيدفع ثمنها غالياً بالدم والدمار".


وتعالت لهجة التحريض في وسائل الإعلام العبرية، بمشاركة مسؤولين وإعلاميين صهاينة، على اغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، بعد عملية "إلعاد" شرق "تل أبيب"، والتي أدت لمقتل 3 مستوطنين وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة.


ونشرت مختلف القنوات المتلفزة مقتطفات من خطاب السنوار الأخير بغزة والذي حذر الاحتلال فيه من استمرار اقتحاماته للأقصى، داعيًا لتصعيد العمليات ضد الاحتلال، وفي عمق المدن المحتلة عام 1948.


وركزت تلك الوسائل على ما قاله السنوار في خطابه بدعوته للشباب لاستخدام الأسلحة النارية والبيضاء بما فيها الساطور.


وغرد بعض الصحفيين "الإسرائيليين" بالدعوة لاغتيال السنوار، معربين عن أملهم لو أنه "كان قد مات في السجن" خلال سنوات أسره.