أظهرت صور جديدة لجثمان الباحث، أيمن هدهود، آثار تعذيب في أنحاء جسده، خلافا لما أعلنته نيابة الانقلاب العامة عنة أسباب وفاته.


وتظهر الصور التي التقطت في أثناء تشريح الجثمان على ما يبدو، آثار تعذيب تظهر في جبين هدهود وأنحاء أخرى من جسده، خلافا لبيان نيابة الانقلاب، التي استبعدت نهائيا وجود شبهة جنائية في وفاة هدهود بمستشفى للصحة النفسية الشهر الماضي.


وقالت النيابة، في بيان، إن وفاة هدهود كانت نتيجة "حالة مرضية مزمنة بالقلب"، فيما شكك شقيقه في ذلك، حيث يعتقد أنه "قُتل".


وقالت النيابة إن تحقيقاتها "انتهت إلى انتفاء الشبهة الجنائية في وفاة المتهم أيمن هدهود، بعدما تلقت تقرير مصلحة الطب الشرعي بإجراء الصفة التشريحية على جثمانه".


في المقابل، قال حساب "تفنيد" الذي نشر الصور، إن هدهود تعرض للتعذيب قبل وفاته، حيث تظهر الصور التي حصلت عليها تعرض الضحية لكسر في جمجمته وجروح مختلفة قبل وفاته.


ومنذ الخامس من فبراير الماضي، اختفى هدهود أو ما بات يعرف بريجيني المصري نسبة إلى الباحث والطالب الإيطالي جوليو ريجيني، الذي يُتهم ضباط مصريون بقتله، إلى أن أبلغت سلطات الانقلاب ذويه بوفاته مؤخرا في مستشفى الأمراض النفسية في العباسية.