غادر الرئيس الأميركي جو بايدن البيت الأبيض في جولة تستمر أربعة أيام إلى أوروبا، حيث من المقرر أن يلتقي حلفاء رئيسيين لمناقشة الغزو الروسي لأوكرانيا.


وأثناء مغادرته، الأربعاء، قال بايدن للصحافيين إنّ احتمال استخدام روسيا للأسلحة الكيميائية في حرب أوكرانيا يمثّل "تهديداً حقيقياً".


وأضاف أنه يعتزم التحدث باستفاضة أكبر عن هذا الموضوع مباشرة مع القادة الذين يلتقى بهم الخميس.


وثمة مخاوف من أن تستخدم روسيا أسلحة كيميائية أو نووية مع توقف غزوها وسط مشكلات لوجستية ومقاومة أوكرانية شرسة.


ستولتنبرغ: الناتو سيوفر مزيداً من الدعم لأوكرانيا للتصدي للتهديد النووي والكيميائي
من جانبه، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إنه من المتوقع أن يتفق قادة دول الحلف على توفير مزيد من الدعم لأوكرانيا للتصدي للتهديد النووي والكيميائي في مواجهة الغزو الروسي.


وقال ستولتنبرغ، عشية انعقاد قمة طارئة لـ"الناتو" في بروكسل: "أتوقع غداً (الخميس) أن يتفق الحلفاء على توفير مزيد من الدعم، بما فيه مساعدة أمنية سيبرانية، بالإضافة إلى معدّات لمساعدة أوكرانيا في مواجهة التهديد الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي".


وأعلن أنّ الناتو سينشر أربع مجموعات قتالية جديدة في دول شرق أوروبا لتعزيز دفاعاته ضد روسيا في خاصرته الشرقية. وقال ستولتنبرغ "سيقرر قادة الناتو في قمتهم غداً تعزيز الموقف الدفاعي بأربع مجموعات قتالية جديدة في بلغاريا ورومانيا والمجر وسلوفاكيا، ليرتفع عدد مجموعات القتال المنتشرة إلى ثماني مجموعات من البلطيق إلى البحر الأسود".


واتهم الأمين العام لحلف الناتو الصين بتوفير الدعم السياسي لروسيا في هجومها على أوكرانيا، وحذر بكين من إرسال الدعم المادي لجهود موسكو الحربية.


وقال ستولتنبرغ إنّ "الصين وفّرت لروسيا الدعم السياسي ومن ضمنه نشر أكاذيب صارخة ومعلومات مضللة. الحلفاء قلقون من احتمال قيام الصين بتوفير الدعم المادي للغزو الروسي".


وأضاف "أتوقع أن يدعو القادة الصين لتحمل مسؤولياتها كعضو في مجلس الأمن الدولي، والامتناع عن دعم جهود موسكو الحربية، والانضمام إلى باقي دول العالم في الدعوة إلى نهاية فورية وسلمية لهذه الحرب".