تسبب حادث مروري تعرضت له شاحنة كانت تنقل 100 قرد إلى المختبر في ولاية بنسلفانيا، بفرار أربعة منها، ما دفع الشرطة إلى تحذير العامة من الاقتراب من هذه الحيوانات.


ومساء السبت قالت الشرطة إنها عثرت على القرود الهاربة وتم قتلها قتلا رحيما،

 
وقد تمت الاستعانة بتلك القرود لإجراء أبحاث على لقاح فيروس كورونا، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.


وكانت المركبة التي تقل القرود اصطدمت بشاحنة تفريغ قرب دانفيل بولاية بنسلفانيا بعد ظهر الجمعة في طريقها إلى مختبر في فلوريدا.


وقالت الشرطة على "تويتر" إن أربعة قردة "فرت من مكان الحادث إلى الجوار".


وقٌبض على ثلاثة منها في وقت لاحق، لكن بقي أحدها طليقا حتى صباح السبت.


وأفاد موقع "WNEP" الإخباري المحلي أن مروحية تابعة للشرطة مزودة بكاميرات حرارية استُخدمت لتعقب القردة، بينما استخدم العناصر على الأرض مصابيح يدوية قوية.


ونشرت شرطة ولاية بنسلفانيا صورة تظهر قرداً على شجرة قبالة الطريق 54 خلال الليل البارد.


وحاصرت الشرطة القرد قبل إطلاق نار من سلاح مجهول المصدر.


وكتبت الشرطة عبر "تويتر"، السبت،: "تحديث: لا يزال هناك قرد واحد طليقاً، لكننا نطلب ألا يحاول أحد البحث عن الحيوان أو القبض عليه".


ويصل سعر القرد الواحد من هذه الرئيسيات التي تنتمي إلى نوع ""Cynomolgus، المعروف أيضا باسم قرود المكاك الطويلة الذيل، إلى عشرة آلاف دولار.