عادت الليرة التركية للتعافي بصعود قياسي، عقب تصريحات للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في مؤتمر صحفي بعد اجتماع لمجلس الوزراء، بعد أن كانت قد هبطت الليرة التركية إلى أدنى مستوياتها قبل التصريحات لتصل إلى 18.40 مقابل الدولار. 


وصعدت الليرة إلى نحو 13 مقابل الدولار عقب قرارات للرئيس التركي تتعلق بتقلبات العملة المحلية.

 
وأكد أنه سيتم تخفيض الضريبة المقتطعة على توزيعات الأرباح التي ستدفعها الشركات إلى ‎%‎10، وأنه سيتم خفض ضريبة شركات التصدير والشركات الصناعية بمقدار نقطة واحدة. 


وأوضح في كلمة أن هناك 5 آلاف طن من الذهب بقيمة 280 مليار دولار في الاحتياطي.


وأكد أردوغان أنه "لن يسمح باستخدام القروض من البنوك العامة لجني الأموال"، مشيرا في السياق إلى أن احتياطيات النقد الأجنبي في البنك المركزي سترتفع إلى أكثر من 135 مليار دولار.
 

وقال أردوغان إن حكومته ستطلق أداة مالية جديدة تتيح تحقيق نفس مستوى الأرباح المحتملة للمدخرات بالعملات الأجنبية عبر إبقاء الأصول بالليرة.
 

وأضاف: "سنوفر بديلا ماليا جديدا لمواطنينا الراغبين بتبديد مخاوفهم الناجمة عن ارتفاع أسعار الصرف".

 
وبلغت نسب التضخم في تركيا 21.3% بحسب أرقام البنك المركزي، لتحل تركيا في المرتبة الأولى بنسب التضخم لشهر تشرين الثاني/ نوفمبر، في حين يراهن الرئيس التركي على تقليصها بعد خفض سعر الفائدة إلى الصفر.
 

وخسرت الليرة التركية أكثر من 57 بالمئة من قيمتها مقابل الدولار منذ بداية كانون الثاني/ يناير هذا العام. 


ويتمسك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسياسته النقدية، وبالوصول إلى "صفر فائدة"، لتقليل التضخم وتحسين اقتصاد البلاد، ويتعهد بالفوز في "حرب الاستقلال الاقتصادية".