رفع محامي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دعوى قضائية، ضد حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، نشرت معلومات كاذبة عن صحته.


وذكرت وسائل إعلام تركية، أن حسين أيدن محامي الرئيس التركي، رفع دعوى قضائية إلى مكتب المدعي العام في العاصمة أنقرة ضد 30 شخصا بتهمة الإهانة والإساءة إلى شخصه.


وتناقلت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاغ "ölmüş" وتعني "على ما يبدو أنه مات"، في إشارة إلى الرئيس.


وقالت مديرية الأمن في البلاد، إنها بدأت بالإجراءات القانونية ضد 30 شخصا نشروا مزاعم مضللة وكاذبة عن صحة الرئيس بعد نشر مقطع فيديو مجتزأ يظهر فيه أنه كان مرهقا وغير قادر على المشي.


وسبق أن نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، مزاعم بأن الرئيس التركي مريض جدا، ولا يمكن ترشحه للانتخابات المقبلة.

 
ونشر الرئيس التركي، تغريدة، بمقطع فيديو يظهر فيه وهو يمارس رياضة كرة السلة برفقة عدد من الوزراء والمسؤولين في المجمع الرئاسي بأنقرة.

 

وكتب أردوغان في التغريدة: "ممارسة الرياضة مهمة جدا للصحة، وأحاول ممارستها ثلاثة أيام في الأسبوع، في الحركة بركة".

 

الكاتب التركي عبد القادر سيلفي، في تقرير على صحيفة "حرييت"، ذكر أنه منذ فترة، هناك محاولة لخلق تصور عن الرئيس أردوغان بأنه ليس بصحة جيدة.

 
ولفت إلى أن حملة "وقحة للغاية" أطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بأن الرئيس أردوغان قد مات.

 
وأوضح أن الحملة لم تكن عفوية ولها هدف، من خلال إظهار تصور على أن أردوغان مريض ولا يستطيع أن يحكم تركيا.

 
واتهم الكاتب التركي، أجهزة مخابرات أجنبية، ومنظمة "غولن" أنها تقف خلف هذه الإشاعات، وقامت أوساط في المعارضة التركية بمجاراتها ودعمها.

 
وتشهد الساحة الداخلية التركية، توترا كبيرا يتصاعد مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي في حزيران/ يونيو 2023، فيما تسعى المعارضة للتوافق على شخصية تنافس أردوغان في سباق الرئاسة.