توفى "عيد محمد حلمي"، الطالب في الصف الثاني الإعدادي في مدرسة زراعة ميت علوان في محافظة كفر الشيخ، بمستشفى كفر الشيخ العام، بعد احتجازه فيها، الأحد الماضي، وهو في حالة غيبوبة تامة، إثر إصابته في المدرسة نتيجة خلاف مع زملائه حول ألجلوس فى التخته الأولى.


وتسبب الحادث في غضب شديد، بين أولياء الأمور خوفا على أولادهم خاصة مع تكرار ظاهرة "معارك التختة الأولى" مع كل بداية عام دراسي جديد، وعجز وزارة التربية والتعليم لحل هذه الأزمة المتكررة.


كما أعرب مغردون عن غضبهم من وزير تعليم الإنقلاب "طارق شوقي"، لإعلانه عن توقيع اتفاقية للتعاون مع "ناشيونال جيوغرافيك"، بينما تغرق المدارس في المشاكل، وتتناقل مواقع التواصل فضائح "التختة الأولى" وعلم فرنسا وافتراش الطلاب الأرض، وغيرها.


وقالت بعض التغريدات: "‏مدرسة ميت علوان بكفر الشيخ، طالب في تانية إعدادي، أول يوم دراسة انضرب من 3 زمايله علشان التختة الأولى... المصيبة المدرسين راحوا بيه المستشفى وقالوا ده أغمي عليه في الطابور وماجابوش سيرة الضرب. للأسف بعد أيام فى العناية اتوفى النهاردة، ومش فاهمة تعليم ايه ده؟".

وتساءلت آخرى: "‏هو في ايه تاني ضحية بسبب خناقة على التختة الأولى في 6 أكتوبر، والقصة المرة دي بيشوف أفلام أكشن يروح بالكوع يضرب الضحية على رقبته يموت الطفل في لحظتها... آخرتها إيه اللي بيحصل ده... إدارات المدارس والمدرسين مسؤولين مسؤولية كاملة بجانب الأهالي... لا بقى فى تربية ولا تعليم!".