عبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس عن صدمتها  بالأحكام التي أصدرها القضاء السعودي بحق عدد كبير من الإخوة الفلسطينيين والأردنيين، المقيمين في المملكة.


وقالت الحركة في تصريح صحفي، إن هؤلاء الإخوة لم يقترفوا ما يستوجب هذه الأحكام القاسية وغير المبررة، فضلاً عن المحاكمة، فكل ما فعلوه هو نصرة قضيتهم وشعبهم الذي ينتمون إليه، دون أي إساءة للمملكة وشعبها.


وأضافت الحركة: في الوقت الذي نرحب فيه بأحكام البراءة التي صدرت بحق بعض الإخوة، فإننا نستهجن الأحكام القاسية غير المستحقة بحق غالبيتهم، وندعو القيادة السعودية إلى سرعة الإفراج عنهم وإنهاء معاناتهم ومعاناة عائلاتهم التي مضى عليها ما يزيد على السنتين.

 

من جهتها، دانت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، الأحد، الأحكام الصادرة عن محكمة سعودية ضد معتقلين فلسطينيين وأردنيين مقيمين في المملكة بتهمة دعمهم للمقاومة الفلسطينية.


وقالت الحركة في بيان لها: "نستنكر وندين بشدة حملة الأحكام الظالمة والجائرة التي طالت عدداً من المواطنين الفلسطينيين المقيمين في السعودية، بتهم دعم صمود شعبنا في الأرض المحتلة".


وأضافت أن "الأحكام ظالمة وغير مبررة ولا تتفق وشريعة الإسلام وقيم العروبة في الدفاع عن المسجد الأقصى وشعبنا المظلوم الذي يرزح تحت الاحتلال الإسرائيلي".


وأصدرت المحكمة الجزائية السعودية، اليوم الأحد أحكامًا بالسجن على معتقلين فلسطينيين وأردنيين بتهمة تقديم الدعم المالي للمقاومة الفلسطينية، وتتفاوت الأحكام بين البراءة والسجن 22 عامًا قابلة للاستئناف بعد 40 يومًا.