اقتحم 85 مستوطنا، اليوم الاثنين، ساحات المسجد الأقصى في الفترتين الصباحية والمسائية بحراسة أمنية مشددة.


ففي ساعات الصباح اقتحم 62 مستوطناً، المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسةٍ مشددةٍ من جنود الاحتلال الإسرائيلي.


وبعد ظهر اليوم وخلال الفترة المسائية اقتحم 23 مستوطنًا، ساحات المسجد الأقصى.
 

ونظم المقتحمون جولاتٍ استفزازية في ساحات المسجد الأقصى، وأدّوا طقوساً تملودية علنًا، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم.


وخلال الجولة الثانية منع جنود الاحتلال النساء من الوجود أمام المصلى القبلي؛ لتأمين مسار اقتحام المستوطنين.


وتتم هذه الاقتحامات يومياً على فترتين؛ الأولى في ساعات الصباح، والثانية بعد صلاة الظهر، عن طريق باب المغاربة الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال منذ عام 1967.


ويتعرض المسجد الأقصى يوميا لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وشرطة الاحتلال، وسط قيود تفرضها على دخول المصلين.


وشرع المستوطنون منذ مطلع الشهر الفائت في اقتحام أكثر من منطقة داخل ساحات الأقصى، في سابقة خطيرة وعلى غير المعتاد، ما يجعل المسجد كاملًا مستباحًا لاقتحاماتهم.


ولأول مرة وصل المستوطنون إلى منطقة السور الشمالي للمسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال، علما أنّ الاقتحامات لم تكن تمر من تلك المنطقة.


وتعمد المستوطنون الصعود إلى صحن قبة الصخرة المشرفة، بالتزامن مع طرد جنود الاحتلال عدداً من الشبان، وإخراجهم بالقوة بدعوى أنهم يزعجون المستوطنين.