كشف عدد من خبراء زراعة المانجو في مصر أن السبب الرئيسي وراء تراجع الإنتاج هذا الموسم، بمعدل يصل إلى 80%، يعود للتغيرات المناخية التي ضربت البلاد خلال موسم التزهير، وليس إصابة الثمار بمرض العفن الهبابي، والمتوطن في مزارع المانجو منذ أكثر من 30 عاما.
ويوضح خبراء في زراعات المانجو، أن إنتاج مصر من المانجو في الظروف الطبيعية يصل إلى حوالي 1.5 مليون طن سنويا، أما هذا العام فلن يزيد عما بين 300 و400 ألف طن، بانخفاض حوالي 80%، مقارنة بإنتاج العام الماضي، بسبب الموجة الحارة التي ضربت مصر، والتي أدت إلى فشل عقد الثمار أو تساقطها أو جفافها.
وأشار الخبراء إلى أن الترويج بأن "مرض العفن الهبابي هو السبب ليس له أساس علمي، لأن المرض موجود منذ أكثر من 30 عاما، ومعدل انتشاره ربما أقل من الأعوام السابقة، فهو يؤثر على المحصول وليس الإنتاج"، لافتا إلى أن "شركات المبيدات هي التي تُشيع هذا السبب لأغراض تجارية".
ووصلت أسعار المانجو هذا العام 50 جنيها للكيلو الواحد مما أدى إلى ضعف الإقبال علي شراءها.