شهدت العاصمة البريطانية لندن، مظاهرة ضد انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم "شينغيانغ" ضد الأقلية المسلمة الإيغور.

 
وتجمع المتظاهرون أمام السفارة الصينية في لندن، بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني.

 
ويقع الإقليم شمال غربي الصين، ويشهد انتهاكات حقوقية وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية، ضد مسلمي الإيغور.

 
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا للإبادة الجماعية" و"قفوا إلى جانب الإيغور".

 
وهتف المتظاهرون: "أوقفوا الإبادة الجماعية" و"عار على الصين".


وتسيطر الصين على إقليم "شينغيانغ" منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الإيغور التركية المسلمة.


وفي آب/ أغسطس 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة، بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الإيغور في معسكرات سرية في إقليمهم.


وسبق أن أكدت منظمة العفو الدولية؛ أن الإيغور والكازاخ وغيرهم من الأقليات العرقية ذات الأغلبية المسلمة في إقليم شينجيانغ إيغور ذي الحكم الذاتي، يتعرضون لحملة تنظِّمها الدولة من الانتهاكات الممنهجة التي تشمل السجن الجماعي، والتعذيب، والاضطهاد، وتبلغ حد الجرائم ضد الإنسانية.