قمعت السلطات العمانية، احتجاجات نادرة خرجت في ولاية صحار شمالي السلطنة، احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية.

 
وأظهرت مشاهد بثتها حسابات عمانية حقوقية، وأخرى معارضة، قمع قوات أمنية للمحتجين عبر اعتقال العديد منهم، وإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريقهم.


وتقول حسابات أخرى مؤيدة للحكومة إن المحتجين بادروا قوات الأمن بإلقاء الحجارة، وإثارة الفوضى.


وخرجت مظاهرات أخرى في مدينة صلالة التابعة لمحافظة ظفار جنوبي سلطنة عمان.


بدوره، تجاهل الإعلام في سلطنة عُمان الاحتجاجات الواسعة، واكتفى التلفزيون الرسمي بنشر خبر عن وقفة أقامها متعطلون عن العمل أمام مديريات العمل للتسريع في معالجة أوضاعهم.


وقال إن "الحكومة لم تتوقف عن سعيها الجاد في توفير فرص العمل للمواطنين".


وتأتي هذه الاحتجاجات بعد نحو 10 سنوات من احتجاجات واسعة شهدتها السلطنة تزامنا مع ثورات الربيع العربي، انتهت حينها بإعلان السلطان الراحل قابوس بن سعيد، إصلاحات شاملة وإقالة وزراء، إلا أن ذلك لم يرضِ طيفا من المعارضين الذين استقروا بالخارج بعد ملاحقات أمنية لهم.