قال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، إن "الوضع الإنساني في اليمن بات كارثيًا"، وإن غوتيريش "أجرى اتصالات مع قادة السعودية".
وردًا على إطلاق الحوثيين صاروخًا من اليمن، السبت الماضي، على الرياض، أغلقت قوات التحالف العربي، بقيادة السعودية، الإثنين الماضي، مؤقتًا كل منافذ اليمن البرية والبحرية والجوية، ما دفع المنظمة الدولية إلى التحذير، أمس، من وقوع "كارثة إنسانية".
وخلال مؤتمر الصحفي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، رفض دوغريك تقديم إيضاحات للصحفيين، واكتفي بقوله: "أجرى السيد غوتيريش اتصالات بالمملكة العربية السعودية، وسأترك الأمر عند هذه النقطة".
ووصف الوضع الإنساني في اليمن، بعد إغلاق المنافذ، بأنه "بات كارثيًا".
وقالت مصادر ملاحية يمنية، اليوم، للأناضول إن "التحالف العربي أمر بفتح ميناء عدن الدولي (جنوب) أمام السفن التجارية والإغاثية".
وشدد المتحدث الأممي على أن "الأمم المتحدة تريد أن ترى وصولًا فوريًا للمساعدات الإنسانية، وعملية سياسية تنهي الأزمة".
ورعت المنظمة الدولية 3 جولات من المشاورات بين أطراف الصراع في اليمن، دون تحقيق أي اختراق.
ومنذ نحو 3 أعوام يعاني اليمن من حرب بين القوات الحكومية، مدعومة من التحالف العربي، من جهة، ومسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثي) والرئيس السابق، علي عبد الله صالح (1978-2012)، المتهمين بتلقي دعم عسكري إيراني، من جهة أخرى.
وخلفت الحرب أوضاعًا إنسانية وصحية متردية للغاية، فضلًا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد العربي الفقير.