أظهرت بيانات رسمية، اليوم الأربعاء، ارتفاع فائض الميزان التجاري السلعي القطري، في سبتمبر/ أيلول الماضي على أساس سنوي، بنسبة 41.5 بالمائة.
وجاء في بيانات وزارة التخطيط والإحصاء، أن الميزان التجاري في قطر (الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات) في سبتمبر/ أيلول الماضي، سجل فائضاً بقيمة 12.5 مليار ريال (3.38 مليارات دولار).
وكان فائض الميزان التجاري القطري، سجل 8.8 مليارات ريال (2.38 مليار دولار) في سبتمبر 2016.
وبلغت قيمة الصادرات القطرية 20.6 مليار ريال (5.58 مليارات دولار)، بارتفاع نسبته 20 بالمائة على أساس سنوي.
وأوضحت البيانات، أن السبب الرئيس في زيادة الصادرات (بما في ذلك الصادرات من السلع المحلية وإعادة التصدير)، يعود لارتفاع صادرات زيوت النفط والمواد المعدنية بنسبة 81.5 بالمائة خلال الشهر إلى 4.4 مليار ريال ( 1.19مليار دولار).
وتعتبر قطر أكبر منتج ومصدر في العالم للغاز الطبيعي المسال، وتواجه منافسة صعبة على الحصة السوقية حول العالم مع زيادة صادرات موردين جدد من أستراليا والولايات المتحدة.
وبلغت قيمة الواردات القطرية في سبتمبر، 8.1 مليار ريال (2.19 مليار دولار)، متراجعة نحو 2.8 بالمائة عن الشهر المماثل من 2016.
وتعصف بالخليج أزمة بدأت في 5 يونيو الماضي؛ إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع الدوحة، بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما تنفيه قطر بشدة.
وفرضت تلك الدول مقاطعة، شملت إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران القطري والحدود البحرية والبرية؛ ما تسبب في إغلاق منافذ استيراد مهمة لقطر، البالغ عدد سكانها نحو 2.7 مليون نسمة.

