قالت دراسة إسرائيلية إن المكانة الإقليمية للسعودية تضررت بشدة بعد إمساك ولي العهد الشاب محمد بن سلمان بمقاليد الأمور في المملكة، و"مغامراته" في الداخل والخارج.
وأشارت الدراسة التي أعدها "معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي"، التابع لجامعة تل أبيب إلى "خسارة" السعودية في اليمن، مقابل انتصار إيران وحليفها بشار الأسد، فضلا عن استمرار" خسائرها" في اليمن للدرجة التي أصبح فيها إطلاق الحوثيون الصواريخ من اليمن على الأراضي السعودية أمرا معتادا، ما جعل المملكة بحسب الدراسة "نمرا من ورق".
ولفتت الدراسة التي حملت عنوان "السياسة الخارجية السعودية.. مطلوب تغيير اتجاه" إلى "تضرر" صورة السعودية، على خلفية "عجزها" عن إخضاع دولة قطر.

