تواصل سلطات الانقلاب العسكري لليوم السادس والثلاثين جريمة الإخفاء القسري بحق محمد عنتر، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة بجامعة الزقازيق، بعد أن تم اختطافه من أحد شوارع مدينة العاشر من رمضان.

وأكدت أسرة الطلب المختطف أن سلطات الانقلاب تنكر وجوده وتخفي مكان احتجازه، ولم يتم عرضه على النيابة حتى الآن، رغم مداهمة منزل الأسرة بعد اختطاف الطالب.

وتابعت الأسرة أنها تقدمت بالعديد من الشكاوى والتلغرافات، والبلاغات للمسئولين بحكومة الانقلاب، للكشف عن مكان احتجاز نجلهم دون أي استجابة.

وحملت أسرة الطالب سلطات الانقلاب ومدير أمن الشرقية ووزير داخلية الانقلاب المسئولية عن سلامة وصحة نجلهم، مناشدين منظمات المجتمع المدني، وحقوق الانسان، القيام بدورهم في توثيق الجريمة، والتدخل للكشف عن مكان احتجاز نجلهم ورفع الظلم.