لقد بات واضحا ً بما لايدعو مجالاً للشك أننا أمام مؤامرة خطيرة يتعرض لها الشعب المصرى عامة وأهل سيناء بصفة خاصة من قتل وتشريد خارج أطار القانون واختفاء قسرى وإعتقال عشوائي وهدم للبيوت وتهجير للسكان بمدينتي رفح والشيخ زويد وإقتلاع للأشجار وإنتهاك حرمات المنازل والأعراض ولم يستثنى من ذلك أحد وكل ذلك يصب فى خدمة ومصلحة الكيان الصهيوني .

- ونحن على أعتاب موجة ثورة جديدة إمتداداً لثورتنا الأولى فى 25 يناير 2011 م لتخليص البلاد من الإنقلاب العسكري الدموي الفاشي الذى انقلب على جميع الإستحقاقات الإنتخابية ، وإهدار صوت الشعب المصرى ، وتخليص البلاد من حالة الإنهيار الكامل التى وصلت إليه البلاد .

- أملنا فى الله عز وجل أولاً وأخيراً ثم فى هذا الشباب الثائر وفى كل حر أن يتحرك قبل فوات الأوان وأن ننطلق سويا لإسترداد ثورتنا وعنوانها عيش – حرية – عدالة إجتماعية – كرامة إنسانية .

- ومن خلال ذلك نطالب جماهير الشعب الثائر فى سيناء أن يثور ضد الظلم والإستبداد بالوسائل الاتية : ـ

اولاً : التوحد صفاً واحداً فى مواجهة جرائم هذا الإنقلاب .
ثانياً : نهيب بشعبنا الحر فى سيناء التوجه إلى الميادين والشوارع الرئيسية ليثوروا لكرامتهم وعزتهم .
ثالثاً : الوقوف ضد كل إجراءات القمع والتهجير القسرى ونزع الارض من أصحابها .
رابعاً : الثأر لشهدائنا والقصاص لدمائهم التى سالت ذكية على هذه الارض الطاهرة بيد المجرمين .

النصر للثورة – الحرية للشرفاء – المجد للشهداء