أطلق اتحاد المعلمين المصريين حملة لنشر صور المدارس المتهالكة والفصول المكدسة بالطلبة ،وطالب الاتحاد المعلمين بالمشاركة في الدفاع عن الحق في التعليم، من خلال نشر الصور واسم المدرسة والإدارات التابعة لها لكشف سياسات التعليم التي يأتي شعارها الأعظم "من يملك يتعلم".
 
 وأضاف الاتحاد أنهم حصلوا على صور توضح مدى سوء العملية التعليمية في ثلاث محافظات بصعيد مصر وذلك في محافظات أسيوط وقنا والأقصر ، حيث توجد مدارس بدون تخت ومتهالكة وآيلة للسقوط ،ضاربة المثل بمدرسة الزنيقة الابتدائية بقرية الزنيقة بإسنا في محافظة الأقصر، والتي تم إنشائها عام 1977 ولم تخضع لأي تجديد من تاريخه حتى الآن.
 
وأوضح القائمون على الحملة بأن الصور التي حصلوا عليها تؤكد وجود حائط مائل في حمام المدرسة، ويمكن أن يسقط على الطلاب في أي وقت، وطبقا للصور فإن الفصول بدون تهوية وهذا يتسبب بالتأكيد في نقل الأمراض.
 
بالإضافة إلى أن صور الحملة توضح أن المدرسة لا يوجد بها أي إمكانيات، فهي عبارة عن حوش (بقر) وليس مدرسة للتعليم، كما توضح إحدى صور المدرسة بأن الكتب ملقاة على أرضية لعدم وجود دولاب للتخزين، كما أنه لا توجد حجرة تربية رياضية ولا مجالات أخرى ولا موسيقى.
 
فيما أشار الاتحاد إلى وجود مدرسة أخرى في محافظة أسيوط، وهي مدرسة “نزلة سرقنة” التابعة لإدارة ديروط التعليمية بمحافظة أسيوط، تحتوي حوائطها المدرسة على شقوق ومهددة بالسقوط ، كما أن المقاعد لا تكفي للطلاب.
 
 كما نشر القائمون على الحملة صور لإحدى المدارس في محافظة قنا توضح جلوس الطلاب على الأرض، بالإضافة إلى عدم وجود سقف للمدرسة ... وكتب الاتحاد تحت تلك الصور ... رسالة إلى طلاب القاهرة : هذا هو التعليم في قنا.