أعرب مزارعون بمحافظة الشرقية عن استيائهم جراء استمرار تجاهل الحكومة الانقلابية لشكواهم من تدنى أسعار محصول القطن والتي تراجعت بما يعادل خمسين بالمئة مقارنة بالعام الماضي.

وكان عدد من الفلاحين بمدينة صان الحجر بالشرقية قد أحرقوا محصول القطن داخل لأراضى الزراعية، احتجاجا على تجاهل الحكومة لهم وتخليها عن دورها في تسويق المحصول، حسب قولهم.

و أكد المزارعون أن الحكومة تركتهم فريسه للتجار، الذين يتحكمون في سعر المحصول، ما تسبب في تدنى سعره بما لا يغطى تكاليف الإنتاج.

من جانبهم أرجع خبراء تدهور زراعة القطن المصري إلى غياب السياسات الداعمة لهذه الزراعة، وكذلك غياب الرقابة على ممارسات التجار.