تحولت مدينة أبشواي بالفيوم مساء الأربعاء إلى ثكنة عسكرية بعد أن اقتحمتها ميليشيات الانقلاب العسكري بمدرعتين و7 سيارات بوكس وشنت حملة بربرية شرسة على أهالي وسكان المدينة أسفرت عن اعتقال شخصين وتحطيم كافيتريا أبو عمير والاعتداء بالضرب والسب على السائقين وأصحاب المحال التجارية بسبب تكدس السيارات على محطات البنزين.
تفاقمت أزمة البنزين فى مراكز المحافظة السبعة بشكل كبير، ما أدى إلى حالة من الازدحام الكبير بالشوارع واختناق حاد في المرور نتيجة وقوف طوابير طويلة من السيارات لعدة ساعات أمام محطات الوقود.
أكد محسن الصاوى -سائق توتيك- أن طوابير العذاب أمام المحطات.. مئات السيارات تتراكم أمام المحطات لدرجة أنها أغلقت الشوارع الرئيسية والفرعية، ولم نسلم من بطش أيدي الشرطة التي تطاولت علينا بالضرب والإهانة.
قال هاني عبد الله -سائق ميكروباص-: إنه يعاني الأمرين أمام محطات البنزين، حيث يؤكد أنه لا يجد البنزين في معظم المحطات، وإن وجده فإنه يقف أكثر من ساعة في الطابور، وعندما يأتي عليه الدور، يجد هجوما من سائقي التوك توك والموتوسيكلات الذين يحملون الجراكن، ويقومون بتعبئتها، والاحتفاظ بها خوفا من استمرار الأزمة، ومن ثم تنفد الكمية التي تحصل عليها المحطة في وقت قصير.
وأضاف محمد مرعي -أحد سكان المدينة- تحولت المدينة لثكنة عسكرية بعد استعراض أفراد الأمن لتدريبات عسكرية بشوارع المدينة بالأسلحة أمام المدرعات!