أسيوط:

نفت جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة أسيوط أي صلة لها بعملية حرق سيارة ضابط شرطة بأسيوط.

وحملت الجماعة- في بيان لها- من وصفتهم بقيادات داخلية الانقلاب المسئولية عن تدهور الأوضاع الأمنية بالمحافظة وبمصر كلها، وتعريض سلامة جميع المواطنين للخطر، بمن فيهم الضباط والجنود.

كما نفت الجماعة ما نشره أحد المواقع الإلكترونية عن تبينها لاستهداف سيارة الضابط، وأكدت أن الحل الوحيد للإيقاف ما وصفته بدوامة العنف الذي انزلقت إليه البلاد هو القصاص ومحاسبة المسئولين عن جرائم القتل والتعذيب.

وأضافت الجماعة في أنها عملت منذ نشأتها على توفير فرص لاستثمار طاقات الشباب في العمل التطوعي وبناء الوطن، فيما دأب من وصفتهم برؤوس الإجرام من قيادات الجيش والشرطة على قتل الطموح والأمل في نفوس الشباب.

وتساءلت الجماعة: "فماذا تنتظر القيادات المجرمة من شباب مصر بعد ما سامته سوء العذاب، وحطمت آماله، وقتلت واعتقلت أقارب وأصدقاء آلاف الشباب؟".

وكان مجهولون قد أضرموا الناس، فجر اليوم السبت، في سيارة خاصة مملوكة لأحد ضباط شرطة قسم أول أسيوط، ويدعى محمد خيري، والمتهم من قبل رافضي الانقلاب بالتورط في وقائع تعذيب معتقلين.

وتعد هذه الحادثة الثالثة من نوعها في محافظة أسيوط، التي شهدت 3000 حالة اعتقال منذ الانقلاب العسكري، حسب حقوقيين، لايزال منهم بالسجون 600 معتقل، بينهم أطفال.

كما سُجلت حالة وفاة نتيجة للإهمال الطبي لمعتقل بسجن أسيوط العمومي، والعديد من حالات التعذيب بالأقسام.