نافذة مصر - بورسعيد
استنكرت هيئة الدفاع عن معتقلي الشرعية بمحافظة بورسعيد اعتقال 33 طفلاً من محافظة بورسعيد على مدار عام مضي ما زالوا يقبعون في سجون الانقلاب العسكري بخلاف العشرات الذين تم اعتقالهم وتعذيبهم قبل الإفراج عنهم.
ويعاني الأطفال من معاملة سيئة تبدأ بالاعتداء عليهم بالضرب والسحل وتعذيبهم بالعصي الكهربائية لانتزاع اعترافات وهمية ثم تلفيق التهم وعرضهم على نيابة الانقلاب التي تأمر في الغالب بحبسهم على ذمة القضايا وسط الجنائيين وأصحاب السوابق.
وقالت الهيئة في بيان لها إن معظم هؤلاء الأطفال لم توافق إدارات الأقسام أو السجن بالسماح بدخول كتبهم المدرسية بل حرم أغلبهم من أداء امتحانات العام الدراسي الماضي.
وطالب البيان بسرعة الإفراج عن الأطفال حتى ينجو المجتمع من كارثة مرتقبة بعدما شعر الأطفال بمرارة الظلم الواقع عليهم والتدخل الفوري للمجتمع المدني بتفعيل حملة لنشر قضيتهم وحث الجهات المعنية للإفراج عنهم.
والأطفال المعتقلون هم: "عمرو الفار 17 سنة، محمد كامل 16 سنة، عبد الرحمن طه 18 سنة، أحمد الطحاوي 18 سنة، عمار أيوب 18 سنة، عبد الله جمال 19 سنة، أحمد أسامة "ميدو" 17 سنة، أحمد الدمرداش 16 سنة، إسلام الإمام 16 سنة، مهند قنديل 16 سنة، علي هريدي 16 سنة، أحمد بدوي 13 سنة محمد مصطفى "عزو" 16 سنة، عمر أحمد عوض 16 سنة، حسن طارق صديق 12 سنة، أحمد عبد الرحمن سعد 16 سنة، عمر محمد غريب بديع 16 سنة، أسامة يحيى عبده الوهيبي 16 سنة، يحيي الخضري 16 سنة، عمر نصر الديب 17 سنة، أحمد سامح 18 سنة، معاذ هشام 16 سنة، محمد عبده 16 سنة، محمد المصري 16 سنة، عبد الله صالح 18 سنة، منذر العزبي 18 سنة، أحمد شتات 16 سنة، كريم البحيري 18 سنة، محمد مهنا 16 سنة، صلاح السلاطيني 20 سنة، أنس الحديدي 17 سنة، عبد الله صالح 21 سنة، محمد عوض عاشور 16 سنة".