تفاقمت أزمة توزيع السلع التموينية بمحافظة الفيوم، بسبب النقص الشديد فى السلع المقررة، فيما شهدت محلات التوزيع بمراكز المحافظة السبعة زحامًا شديدًا من قبل المواطنين وتسبب الزحام في وقوع مشاجرات ومشاحنات، بسبب أولوية الحصول على السلع التموينية.

اضطر الأهالي إلى الحصول على سلعة واحدة فقط سواء سكر أو زيت، بسبب عدم توافر باقي السلع، بعد أن كان الجميع في انتظار العشرين سلعة التي وعدهم بها قائد الانقلاب.

وأكدت سماح غانم- ربة منزل: أن طوابير التموين أصبحت مأساة جديدة تكاد تقتل المواطن، وأضافت قائلة: "أنا واقفة في الطابور من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الساعة الواحدة وفي النهاية صاحب البقالة يقول مفيش.. التموين خلص، إيه الذل ده، فين الحكومة.. فين الدولة.. فين الوزير".

وقالت أخرى ساخرة: "الله يرحم أيام باسم عودة.. أيام ورحلت زي زمنها"، مصر أصبحت طوابير.. حتى الموت.

وتابع و. ع . عبد الرحيم- صاحب محل لتوزيع السلع التموينية: أن الأزمة عائدة لوزارة تموين الانقلاب وليس للموزع دخل بها، فالكمية التي يستلمها يقوم بتوزيعها على المواطنين.

وأكد أن إستراتيجية الانقلاب تدخل مصر في نفق مظلم؛ وتقود إلى ثورة
الحرية والعدالة