شمال سيناء - محمد سالم:
سادت اليوم السبت، حالة من الغضب والاستياء الشديد، على جموع الشباب من أبناء سيناء، بعد مقتل الشاب "ابراهيم محمد سالم" أمس برصاص مليشيات جيش الانقلاب، عند كمين بوابة الشيخ زويد.
وكتبت الصحفية منى الزملوط قريبة شهيد الغدر على حسابها بالفيس بوك ان "ابراهيم رحمة الله عليه, قتل بقناص الجيش العظيم في سيناء, اللهم تقبله في الجنه ونور قبره بنورك يالله، وكم من ابراهيم قتل في سيناء وكم من كلب يرتدي عمامه يلهث وراء منصبه, كم من شاب دمر منزله, كم زوجه تيتمت وطفله قتلت وكم وكم في سيناء, وكم من اهالي عده مريضون بالصمت, كل يوم يسقط ابراهيم ومحمد وعلي وصلاح , بس كل يوم احنا زي ماحنا مكسورين عايشين من غير كرامه, من عام فات وانا شبه يومي اسجل في دفاتري مثل ابراهيم حتي جاء دور ابراهيم".
يذكر أن الشاب "ابراهيم محمد سالم" تم قتله أمس الجمعة، على أيدي قوات جيش الانقلاب التي قامت بإطلاق النار عليه هو وأبويه وزوج اخته، عند كمين البوابة بمدينة الشيخ زويد ما أسفر عن وفاته في الحال واصابة والدته اصابات بالغة نقلت على إثرها للعناية المركزة بمستشفى العريش العام.