تجددت الاشتباكات بين عدد من أهالي قرية الميمون التابعة لمركز الواسطى ببني سويف وبين قوات الأمن، حيث استخدم الأمن الغاز والخرطوش والرصاص الحي، فيما رد الأهالي بالحجارة، وذلك بعد قطع الأهالي الطريق والسكه الحديد للمطالبة بإطلاق سراح أبناء القرية الذين اعتقلتهم قوات الأمن لمشاركتهم في المظاهرات الرافضة للانقلاب.

ونظم عدد من مناهضي الانقلاب العسكري بمدينة ناصر في بني سويف مسيرة جابت شوارعها، طالبوا خلالها كذلك بالقصاص للشهداء والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين.

وتضامنا مع قري الميمون أيضا نظم تحالف دعم الشرعية في المنيا مسيرة في مركز مغاغة ردد المشاركون خلالها هتافات مناهضة للانقلاب العسكري. كما رفعوا لافتات تحمل شارات رابعة العدوية وصوراً للرئيس محمد مرسي.

يذكر ان قوات الأمن اعتقلت 9 من أبناء قرية الميمون بمركز الواسطى، في محافظة بني سويف.. وقد رد الأهالي الغاضبون لاعتقال ذويهم بقطع الطريق الزراعي "القاهرة ـ بني سويف، ووقف حركة القطارات، وكان رد قوات الأمن من الشرطة والجيش عنيفا، بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع، بل استخدمت الرصاص الحي وفق شهادات العيان لفض احتجاج الأهالي.

إحدي القنابل أصابت مخزنا للأعلاف والمواد الغذائية ما تسبب في حرق بالكامل إضافة إلي بعض السيارات.

الميمون ... شأنها كدلجا وكرداسة وأخواتهن من القرى الرافضة للانقلاب، تشارك في كل المناسبات والجمع، يتظاهرون ليل نهار،  يشارك أهلها في الفاعليات الرافضة لانقلاب الجيش على الرئيس مرسي، والمطالبة بعودة الشرعية.

ربما هي ظاهرة تنتشر بين القرى قبل المدن.. لا يكتفي أهلها بالمشاركة في المظاهرات الرافضة للانقلاب وحسب، بل يقاومون الاعتقالات العشوائية ويرفضون الخضوع لسطلة يرون أنها غير شرعية.

ورغم القمع الأمني تستمر المظاهرات في قرية الميمون كما في غيرها من القرى والميادين.

الجزيرة مصر