توالى إضراب المعتقلين السياسيين عن الطعام بسجن وادي النطرون الذي بدأ 5 يوليو الماضي، حتى وصل أمس إلى 202 من المضربين؛ احتجاجًا على سوء المعاملة، والانتهاكات التي يتعرضون لها على يد "تامر الدسوقي"، رئيس مباحث السجن ومعاونيه.


وتوالت الاستغاثات من أهالي المعتقلين الذين وصفوه "بوادي الجحيم"، بعد أن تفاقمت الانتهاكات على يد "الدسوقى" وقيامه بإجبار المعتقلين على حلق رءوسهم ولحاهم، وتعرضهم للضرب المبرح والتعليق لمدة يوم كامل على عامود في وسط السجن والإيذاء البدني واللفظي الجسيم.


كما يتعرضون للإهمال الطبي المستمر، فضلاً عن خلوّ مستشفى السجن من الأطباء، بالإضافة إلى انقطاع المياه فترات طويلة، والحبس داخل الغرف 22 ساعة في اليوم، و إيداعهم في غرفة تسمى "العنبوكة" لا يوجد بها حمام ولا تهوية ولا يتم الخروج منها، ومنع دخول الأطعمة في الزيارات ليجبر المعتقلين على شراء الطعام من الكافيتريا، وسرقة التعيين الميري وبيعه في كافيتريا السجن للمعتقلين، وفرض إتاوات على أسر المعتقلين بمبالغ مهولة أثناء الزيارة.


ودعا المعتقلون من يهمه الأمر ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية إلى التدخل الفوري والعاجل لإنقاذهم.