تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" فيديوهات لعصابة خطف الأطفال في الهرم ومول سيتي ستار وغيرها من المدن المصرية، مؤكدين أن عصابة خطف الأطفال في مصر تضم عدد من العاطلين والأفارقة، وكانوا يحملون حقن مخدرة لتخدير الطفل عند اختطافه وغيرها من الآلات الحادة لمنع الطفل المخطوف من الإدلاء بشهادته.

بدأ الأمر بفيديو يظهر أحد أفراد عصابة خطف الأطفال وهو يحاول خطف طفل من يد والدته في الزحام بمول سيتي ستار في القاهرة، لكن الأم فطنت لمحاولة خطف طفلها فقامت بالقبض على المختطف وتم تسليم الخاطف للأمن، وكانت الأم في حالة من الثورة لمحاولة خطف طفلها من يدها.

أما الفيديو الثاني فيظهر عصابة للأطفال تم القبض عليها، ليؤكد النشطاء أن هذه العصابة خطفت شقيقين هما محرم ومريم من الهرم، ووجد معهم صور أطفال وحقن "بينج" يتم استخدمها في تخدير الضحايا، ومقص حاد يستخدم لقطع طرف لسان المخطوف لمنعة من الإداء بأي بيانات تفيد خطفه.

وأطلق النشطاء تحذيرات للأمهات والآباء بعدم ترك الأبناء في الأماكن المزدحمة، حتى وإن وجد بها أمن وحراسة للأطفال الصغار، مؤكدين أن عصابات خطف الأطفال منتشرة الآن في مصر، مؤكدين على انتشار جماعات أجنبية عبارة عن سماسرة أفارقة، يأتون إلى مصر لشراء الأعضاء بأموال ضخمة، ما يساعد على انتشار عصابات تجارة خطف وبيع أعضاء الأطفال حاليًا.

يذكر أن الجرائم الجنائية ومن بينها خطف الأطفال، والسرقة بالإكراه، والخطف المتبوع بالإغتصاب، قد انتشرت خلال السنوات الأربع الماضية، منذ الانقلاب العسكري الذي قام به مجموعة من الضباط الخونة على رأسهم عبد الفتاح السيسي، وتخلت من بعده وزارة الداخلية عن دورها في تأمين المجتمع والمواطنين لصالح ملاحقة وقمع معارضي الانقلاب العسكري.