ورد إلي المركز العربي الإفريقي للحريات وحقوق الأنسان، أستغاثة، أسرة محمد سعد محمد عوض ، يبلغ من العمر ١٩ عاماً، طالب، المعتقل بسجن برج العرب، من إن يلقي نفس مصير المتوفي كريم مدحت بسبب الإهمال الطبي.

وتم أعتقال محمد سعد عوض من منزله، شهر أكتوبر 2016، وعرض علي نيابة باب شرق الإسكندرية، علي ذمة قضية رقم 10530 لعام 2016 اداري باب شرق بتهمة الانضمام إلي تنظيم بيت المقدس، مع خمسة عشر أخرين.

تقول الاسرة، إن محمد أصاب داخل السجن بجرح أسفل ذقنه، وبسبب عدم تلقيه العناية الطبية اللازمة من مستشفي السجن، تتطور الإصابة، إلي تكوين صديد داخل الجرح، مع تدهور صحته وارتفاع درجة الحرارة، وضيق شديد في التنفس.


ومع إجراء التحاليل له، أظهرت زيادة كرات الدم البيضاء في الدم، مما يتطلب نقل محمد إلي مستشفي خارج السجن ليتلقي العلاج اللازم.

 ترفض إدارة السجن ، الطلبات المتكررة من أسرة محمد خروجه لإجراء التحاليل اللازمة لمعرفة سبب مرضه، وذلك علي نفقة الأسرة الخاصة.

تنص المواثيق الدولية إن الدولة تتولي مسؤولية توفير الرعاية الصحية المجانية للسجناء، وينبغي أن يحصلوا على نفس مستوى الرعاية الصحية المتاح في المجتمع، وينبغي أن يكون لهم الحق في الحصول على الخدمات الصحية الضرورية مجاناً، ودون تمييز على أساس وضعهم القانوني، كما تقول القاعدة (٢٤) من القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء المراجعة في مايو 2015 " قواعد مانديلا " .

يطالب المركز العربي الإفريقي للحريات وحقوق الأنسان، السلطات المصرية بالأفراج الصحي عن محمد سعد عوض ليتقلي العلاج اللزم أن، وذلك كما ينص قانون تنظيم السجون في المادة ( ٣٦) ،  التي تقول انه يجب إن يتمتع المحبوس إحتياطيا بحق الإفراج الصحي المنصوص علية في المادة (36) من قانون تنظيم السجون وعدم قصر هذا الحق على المحكوم عليهم فقط وأن يخضع المحبوس إحتياطيا لذات أحكام هذه المادة إذا أصيب بمرض خطير يهدد حياته للخطر أو يعجزه عجزا كليا.