ا

اختتمت البورصة جلسة اليوم على انخفاض ملحوظ هو الأكبر منذ 41 يومًا، وسط مبيعات مكثفة من المستثمرين المصريين بعد انفجارين استهدفا كنيستين بطنطا والإسكندرية راح ضحيتهما العشرات صباح الاحتفالات بعيد السعف.

وهوى المؤشر الرئيسي بنهاية تعاملات الجلسة بنحو 1.55% عند مستوى 12902.9 نقطة، مع صافي مبيعات للمستثمرين المصريين حوالي 841.5 مليون جنيه.

ولكن هذا الهبوط لم يكن الأكبر منذ تحرير سعر صرف الجنيه في نوفمبر الماضي، أو حتى منذ بداية العام.

"السوق كان مرشحًا للتراجع وكان هناك مؤشرات على الضعف بدأت منذ أسبوعين وكان لابد من حركة تصحيحية" كما قال إيهاب سعيد العضو المنتدب للفروع بشركة أصول لتداول الأوراق المالية، الذي أشار إلى أن الانفجارات زادت من حجم الخسارة.