خميس النقيب  :

 

ظاهرة طبيعية من مرحلتين تحدث لمياه المحيطات والبحار. مرحلة المد يحدث فيها ارتفاع وقتي تدريجي في منسوب مياه سطح المحيط أو البحر. ومرحلة الجزر يحدث فيها انخفاض وقتي تدريجي في منسوب مياه سطح المحيط أو البحر.

أما جزيرتي تيران وصنافير فظاهره اصطناعية ، صنعها من ماتت ضمائرهم ، وانطمست هويتهم ، وتلاشت مروءتهم ،

يسابقون الزمن ويصارعون الحق ويجادلون الحقيقة من أجل إثبات أن الجزيرتين غير مصريتين ، يريدون بشتى الطرق وبكل الوسائل ان يخلعوا الجنسية المصرية عن تيران وصنافير في مشهد عبثي مكشوف !!

قضاة حكموا  بمصرتيهما  ، وآخرون  يضاربونهم  فأسقطوا حكمهم … !!

وهكذا الجزيرتين بين مد مصري وجزر للأسف ليس سعودي وانما مصري ايضا …!!

قضاة يضاربون  بعضهم البعض لبيع الأرض ، بل أثمن الأرض واغلاها …!!

جزيرة صنافير، هي جزيرة تابعة لمصر سياسياً وإدارياً وتطالب السعودية بتبعيتها، تقع في مدخل مضيق تيران الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، تبعد جزيرة صنافير عن جزيرة تيران بحوالي 2.5 كيلومتر، وتبلغ مساحة الجزيرة 3 3كم²، تمتاز الجزيرتان بالشعاب المرجانية العائمة  ، كما أنها مقصد لمحبي رياضات الغوص لصفاء مائها وجمال تشكيلاتها المرجانية، وبالرغم من وقوعها في مدخل مضيق تيران إلا أن خطوط الملاحة البحرية تمر من غربها من أمام شرم الشيخ، حيث أن تشكيل قاع البحر إلى شرقها وجزيرة تيران القريبة يجعل الملاحة مستحيلة. وكانت نقطة  التجارة بين الهند وشرق آسيا وكان بها محطة بيزنطية  لجمع الجمارك للبضائع.

لها امتيازات سياحية واقتصادية هائلة  لكن التفريط فبها بات وشيكا ، بعد ما ضربت بأحكام عرض الحائط ...!!

فرطوا في العباد وهدموا البلاد وهتكوا العرض فلا عجب بعد ذلك ان يفرطوا في الارض ...

منذ وُعينا على هذا الكون ونحن نسمع بالجامعة العربية والأرض بتتكلم عربى، أمجاد يا عرب أمجاد وغيرها من الشعارات فى زمن ما يسمي بالقومية العربية  والذى سرعان ما قابله الغرب الاستعمارى بوأد أول كيان يجسد الأمة ، ثم ما لبث أن تمت التصفية الجسدية لمن أراد لهذه الأمة أن تكون أمة جديرة بالحياة بين الأمم ، تحفظ كرامة المواطن الذى ظل عقودا يرزح ويئن تحت نير الاستعمار الغربى الذى نهب خيراتها ، ودمر ثرواتها ، وقتل شبابها ووأد أطفالها وغيب نسائها ...!!

بعد ان زرع الفتنة بين العرب  ، تيران وصنافير ( مصر والسعودية )  ، وحلايب وشلاتين ( مصر والسودان )  ، وأخري بين الامارات وايران .. وغيرها ...

لم تعد الارض تتكلم عربي - للاسف - اصبحت تتكلم عبري ... ولم تعد للعرب أمجاد بل أحقاد ،  نمت وترعرعت في عصر اجتمع فيه علي الامة - من كل مكان - أوغاد  كما "  تجتمع الاكلة علي قصعتها " ، كما بلغ المصطفي صلي الله عليه وسلم ، فخربوا البلاد وقهروا العباد وأكلوا الزاد   ، ولاحول ولاقوة الا بالله  وحسبنا الله ونعم الوكيل ...

ربي نسألك الخلاص ..

اللهم احفظ البلاد والعباد من أحقاد

الاوغاد  ...!!

انك سميع قريب مجيب الدعاء ...

 

 

المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي نافذة مصر