ذهب شاب أمريكي يُدعى برايان فيغنولت، لإستراحة بعد 22 ساعة متواصلة من ممارسة ألعاب الفيديو في بثٍّ حي، لكنه لم يعد أبدًا، ليتبين لاحقًا أنه تُوفي.
وفوجئ جمهور فيغنولت، وهو أحد لاعبي ألعاب الفيديو المعروفين على الإنترنت، حين تم الإعلان عن وفاته بطريقة مفاجئة، وفي خضم بث مباشر خلال خوضه تحديًا للعب يوم كامل.
ووفقًا لصحيفة "إندبندنت"، فقد سعى فيغنولت، وهو أمريكي الجنسية يبلغ من العمر 35 عامًا، للعب 24 ساعة متواصلة يبثها مباشرة لمتابعيه؛ بهدف جمع التبرعات لمؤسسة "ميك أويش" الخيرية.
واكتشف المتابعين أنه انهارَ وتُوفي حين ترك البث الحي، للتدخين، بعد 22 ساعة من اللعب المتواصل.
ووُجد فيغنولت ميتًا في بيته بعدما توه أصدقاء له لاحقًا.
وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن ممارسة ألعاب الفيديو لساعات طويلة قد تسبب العديد من المشكلات الصحية، علمًا بأن السبب الرسمي لوفاة الشاب الأمريكي لم يعلَن على الفور.

