قادت البورصة المصرية خسائر البورصات وأسواق المال العربية والخليجية، وهو ما يعود إلى حالة الضبابية وعدم وضوح الرؤية التي دفعت عددا كبيرا من المستثمرين إلى التخارج والهروب من البورصة.

وربط محللون ومتعاملون بالسوق بين خسائر البورصة واستمرار غياب المحفزات وبدء موجة بيع غنية، سواء من قبل المستثمرين الأفراد أو الصناديق والمؤسسات المحلية والعربية والأجنبية.

حيث حققت خسائر أسبوعية تقدر بنحو 19 مليار جنيه، بعدما هوى مؤشرها الرئيسي بنسبة 3.53% فاقدا نحو 463 نقطة، لينهي جلسات الأسبوع عند مستوى 12651 نقطة، مقابل نحو 13114 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي.

فيما تراجعت سوق دبي المالي في تعاملات الأسبوع الماضي بضغوط قادها سهم أرابتك، الذي تراجع بأكثر من 22% خلال الأسبوع، لتعرضه لبيوع قوية عقب إعلانه عن نتائجه المالية، التي أظهرت بلوغ الشركة خسائر وصلت كامل رأسمال؛ حيث تراجع مؤشر السوق العام بواقع 32.05 نقطة أو ما نسبته 0.87% ليقفل عند مستوى 3650.76 نقطة.

بينما ارتفع أداء السوق القطرية خلال تداولات الأسبوع الماضي وسط تباين أداء مؤشرات السيولة والأحجام، حيث ارتفع المؤشر العام إلى مستوى 10819.3 نقطة بواقع 190.17 نقطة أو ما نسبته 1.79%.

كما سجلت السوق السعودية ارتفاعا في أدائها خلال تداولات الأسبوع الماضي بدعم من غالبية قطاعاتها؛حيث ارتفعت بواقع 162.01 نقطة أو ما نسبته 2.32% ليقفل عند مستوى 7131.27 نقطة، وسط تراجع أحجام وقيم التداولات؛ حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 1 مليون سهم بقيمة 18 مليار ريال.

وسجلت البورصة الأردنية ارتفاعا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وسط أداء إيجابي للقطاعات كافة، في ظل انخفاض مؤشرات السيولة والأحجام، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 1.61% ليقفل عند مستوى 2213.1 نقطة.

وانخفضت أحجام وقيم التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 26.7 مليون سهم بقيمة 30.6 مليون دينار، نفذت من خلال 15.9 ألف صفقة.

وارتفعت أسعار أسهم 67 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 65 شركة.