قال مصدر طبى داخل وزارة الصحة المصرية: إن عدم إعلان الوزارة بشكل رسمي عن تسجيل اكتشاف حالتين لمرضى مصابين بفيروس الإيبولا القاتل يثير مخاوف الكوادر الطبية من تكرار سيناريو التعامل مع إنفلونزا الخنازير خلال شهري ديسمبر ويناير الماضيين في التكتم عن حجم انتشار الفيروس.
وكانت النتيجة وفاة العشرات من المصريين وتسجيل وفاة 7 من الكوادر الطبية بسبب إنفلونزا الخنازير.
وأكد المصدر أن الوزارة أصدرت أوامر لمديري المستشفايات العامة وغرف الطوارئ ومستشفايات الحميات بعد اكتشاف حالتين لمرضى مصابين بفيروس الإيبولا القاتل بأخذ الاحتياطات والتبليغ عن الحالات المصابة بالحمى ويشتبه بإصابتها بفيروس الأيبولا.
كما صرح مصدر آخر بمديرية الصحة بالشرقية أن الوزارة تتكتم (علشان البلد مش نقصة مشاكل) وفقا لتصريح وزير الصحة في لقاء وكلاء الوزارة الأخيرة.
وأكد أن الحالتين اللتين تم الكشف عن إصابتهما بالمرض مر عليهما أكثر من 10 أيام مع وفاة حالة منهما.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أعلنت حالة الطوارئ في بلدان غرب إفريقيا بسب تفشي الفيروس القاتل؛ حيث تخطت نسبة الوفيات ٥٥٪ من إجمالي 4 آلاف إصابة مسجلة خلال الأسابيع القليلة الماضية، ورفعت المملكة العربية السعودية درجة الاستعداد القصوى بعد تسجبل إصابة واحدة منذ أسبوعين.