قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية قلصت كميات السلع الواردة إلى قطاع غزة الشهر الماضي وشددت قيودها على سفر الفلسطينيين عبر معبر بيت حانون الذي تسيطر عليه.

 

وأضاف المركز في تقرير له أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على القطاع.



وأفاد أن شهر سبتمبر الماضي شهد تراجعاً كبيراً في حجم الواردات التي سمحت إسرائيل بإدخالها إلى القطاع حيث تم توريد 9 آلاف و731 شاحنة مقابل 20 ألفاً و99 شاحنة خلال أغسطس الماضي.


وأشار إلى أن سلطات الاحتلال سمحت الشهر الماضي بتوريد 78 ألفاً و747 طناً من الإسمنت و9 آلاف و418 طناً من حديد البناء و192 ألفاً و133 طنا من الحصمة إلى غزة، لافتاً إلى أن تلك الكميات محدودة جداً ولا تلبي الحد الأدنى من احتياجات القطاع الفعلية.



وتحتاج غزة إلى 7 آلاف طن من الحصمة و4 آلاف طن من الإسمنت وألفي طن من حديد البناء يومياً بحسب اتحاد المقاولين الفلسطينيين.



وبشأن حركة الأفراد أشار التقرير إلى أن إسرائيل شددت من قيودها على سفر الفلسطينيين عبر معبر بيت حانون شمالي القطاع.



وذكر أن السلطات الإسرائيلية رفضت تصريحات بسفر 965 مريضاً لتلقي العلاج خارج غزة بواقع 40.2 % من إجمالي طلبات سفر المرضى، وأضاف التقرير أن إسرائيل سمحت بسفر 6 آلاف و168 تاجراً من غزة خلال سبتمبر الماضي فيما غادر القطاع في أغسطس الماضي 7 آلاف و788 تاجراً بنسبة انخفاض وصلت إلى 20 %.