من هو محمد محمود الصواف ؟


- مؤسس جماعة الإخوان المسلمين في العراق

- ولد في الموصل في عام ١٩١٥ م ، وأتم حفظ القرآن الكريم صغيراً ، ثم درس مبادئ اللغة العربية والشريعة بحيث تأهل ليلتحق بالمدرسة الفيصلية ، ثم عمل معلما في بعض المدارس الابتدائية ثم الثانوية

- سافر إلي القاهرة ، و إلتحق بالأزهر الشريف - كلية الشريعة ، إذا استطاع اختصار سنوات الدارسة إلى النصف، وأن يحصل على شهادة الاجازة العالية وهي تعادل الليسانس او البكالوريوس ثم درجة التخصص في القضاء وتعادل الماجستير جميعها في 3 سنوات بدلا من 6 سنوات في عام 1946. وتناقلت الصحافة تلك الأخبار في حينه، كما أثنى عليه الإمام مصطفى عبد الرازق شيخ الأزهر في حينه، وقال له: يا ولدي لقد فعلت ما يشبه المعجزة.

- كانت دعوة الإخوان المسلمين من أبرز الدعوات الرائجة في الساحة المصرية آنذاك، واستطاعت أن تجذب إليها مجاميع من شباب مصر والعالم الإسلامي، ومنهم الصواف الذي ساهم في تأسيس قسم الاتصال بالعالم الإسلامي في هذه الجماعة.

- بعد أن عاد الصواف إلى العراق بعد حصوله على العلم من الأزهر الشريف، وتبنيه فكر الإخوان المسلمين، ورأى أن يبدأ الدعوة من خلال العمل الشعبي في المساجد والجمعيات والخطابة والتدريس.

- سٌجن و فُصل من عمله بعد خطبه المعارضة لتوقيع معاهدة بورتسموث ع الانجليز

- كان الصواف وإخوانه من الإخوان المسلمين في العراق في طليعة المجاهدين العراقيين الذين ذهبوا إلى فلسطين؛ فقد خرج على رأس مجموعة من الإخوان العراقيين إلى فلسطين بعدما جهز 3 أفواج بكامل عتادها وسلاحها،

- أصبحت حياته في خطر بسبب تهديدات الشيوعيين له فخرج من العراق في عام 1959 قاصدا سورية فقضى بها بضعة أشهر، ثم انتقل الى السعودية فأكرمه الملك "فيصل بن عبد العزيز"، وعرف له قدره ومكانته؛ فاختاره مستشارا ومبعوثا خاصا له إلى الملوك والرؤساء، فطاف الصواف 35 دولة غالبيتها من الدول الأفريقية، وساهم بجهود كبيرة في إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي، وسجل رحلاته في كتاب "رحلاتي إلى الديار الإسلامية"، واختير عضوا بالمجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، وعضوا في المجلس الأعلى العالمي للمساجد، والمجمع الفقهي في رابطة العالم الإسلامي. وكان له دور مشهود في خدمة ودعم الجهاد الأفغاني ورأب الصدوع بين قادته الذين كانوا يقتتلون بين الحين والآخر.