الرئيس المكسيكي انريكي اخلاسيوس: نتفهّم دوافع مصر لقتل السياح وأتساءل عن دوافع السياح الحقيقية للذهاب هناك.

"صرح مصدر رئاسي من العاصمة المكسيكية ريودي دي جانيرو نقلا عن وكالة تاكو للأنباء تفهّم المكسيك رئاسةً وحكومةً وشعباً وجيشاً وشرطةً وهيومن ترافكرز لموقف السلطات المصرية وأن لمصر كافة الحقوق للدفاع عن أراضيها ضد أي إرهابٍ محتمل أو أي سائح بدون تصريح انتظار".

لا تصدق هذا التصريح، فلا المكسيك عاصمتها ريودي جانيرو، ولا وجبة التاكو صارت وكالة أنباء ، ولا الرئاسة صرحت بمثل هذا الكلام، ولا حتى الرئيس المكسيكي يدعى انريكي اخلاسيوس، فالخبر كله غير حقيقي لأنه صادر من موقع صحيفة “الأهرام المكسيكية” الساخرة، والذي أسسه مجموعة من الشباب المصريين للسخرية من الأحداث الحالية.

الخبر الذي تناول قضية مقتل عدد من السائحين المكسيكيين في صحراء مصر على يد الأمن عن طريق الخطأ، وجد من يصدقه وينشره على الشبكات الإجتماعية وكأنه تصريحٌ حقيقي.


 


 


 
ولم يتوقف الأمر عند الترحيب الشعبي بتصريحات “الرئاسة المكسيكية”، بل تطور إلى حدٍ دفع إحدى أشهر الصفحات المؤيدة للجيش المصري إلى تداول الخبر على أنه حقيقي!

 وعقب انتشار الخبر المزيف ولمزيد من السخرية، أطلق القائمون على الصفحة هاشتاغ #شكرا_انريكي_اخلاسيوس، داعين المصريين إلى المشاركة بالتعليقات.

 
ولم تكن هذه المرة الأولى التي ينشر الموقع الساخر أخباراً غير صحيحة تجد صدىً وتفاعلاً من الجمهور، إذ سبق أن نشر خبراً بعنوان "بحث طبي جديد: عدم موت مبارك خطر على صحته"، و "خير كراكات الأرض: عنوان كتاب الشيخ برهامي الجديد".