تحولت شوارع قرية السعديين الي بحار من مياه الصرف الصحي حيث اصبح من الصعوبة اتحك في شوارعها ويشتكي الاهالي من صعوبة حركة اولادهم للمدارس والدروس بسبب الوضع السيء ما اضطر الي الاهالي لاستخدام في بعض الشوارع اطارات السيارات القديمة ووضع عليها اخشاب واستخدامها كمعدية للحركة داخل الشارع مما ينذر ذلك بخطر كبير من انتشار الاوبئة والامراض والحشرات والقوارض بالقرية دون استجابة من المسؤلين لصرخات اهالي القرية رغم ارسال استغاثات كثيرة ورغم نفوذ بعض الاشخاص من رجال القرية وعلاقتهم القوية بالسلطة الانقلابية الا انه لا حياة لمن تنادي