تواصل انقطاع مياه الشرب، عن مدينتي الشيخ زويد ورفح بشمال سيناء لليوم الثامن على التوالي، وسط معاناة شديدة يعيشها سكان المدينتين.

ورصدت  مصادر صحفية معاناة الأهالي، جراء انقطاع المياه منذ أسبوع، ما اضطر الأهالي إلى اللجوء إلى مياه الآبار المالحة، والتي وصفوها بأنها تعرض حياتهم للهلاك والمرض، فيما أكد مسؤولو شركة مياه الشرب أن الأمر برمته خارج عن إرادتهم، وأنه يرجع لانقطاع الكهرباء المستمر نتيجة تدمير خطوطها بسبب العلميات الأمنية الجارية هناك بحسب "مصر العربية".
 
وقال مصطفى سواركة، من أهالي الشيخ زويد، إنهم يعانون أشد المعاناة، بسبب انقطاع مياه الشرب عن المدينة منذ 7 أيام، ما اضطرهم للبحث على مياه صالحة للشرب بالآبار إلا أنه أكد أن معظم الآبار مالحة ما يعرضهم لأمراض الفشل الكلوي.
 
وأشار سالم الحمايدة من سكان الشيخ زويد، إلى أن المسؤولين في مدينة العريش لا يلتفتون لمعاناة الأهالي الذين يعانون من العطش، ولم يستجيبوا لاستغاثات أهالي الشيخ زويد، بعد ان توقفت حياتهم بسبب انقطاع المياه دون أدني مسؤولية من مرفق مياه شمال سيناء.
 
وأعرب المواطن رشيد الشاعر من سكان رفح، عن استيائه الشديد من انقطاع المياه العذبة والمالحة عن مدينة رفح وعدم وصولها لمنازل المواطنين منذ 7 أيام متواصلة، جراء انقطاع الكهرباء من ناحية وتدمير خط المياه من جهة أخرى.
 
ويؤكد الشيخ عبد الكريم النصايره أن المسؤولين يتقاعسون عن نجدة المواطنين وضخ المياه لمدينتي الشيخ زويد ورفح، ما اضطرنا إلى استخدام مياه الآبار التي تعرض صحة المواطنين لأمراض الكلي، ولكن ليس لديهم حل سوى شرب مياه غير صالحة للاستهلاك الآدمي.
 
من جانبه، أكد المهندس عبد الله عواد نائب رئيس مجلس الادارة رئيس قطاع شمال سيناء،التابع لحكومة الانقلاب، على أن أزمة انقطاع مياه الشرب عن الشيخ زويد ورفح خارجة عن إرادة مرفق مياه شمال سيناء، بسبب استمرار انقطاع الكهرباء، بصفة يومية، وتدمير خط المياه القادم من العريش نتيجة العمليات الأمنية.
 
وأشار عواد إلى أن سيارات نقل المياه جميعها خرجت من خدمة المواطنين لأن بعضها تم نهبها على أيدي الجماعات المسلحة والأخرى تم تفجيرها بواسطة العبوات الناسفة، وأشار إلى أن الفنيين بمرفق المياه يعملون بكل جهودهم لإعادة ضخ المياه لمدن الحدود برفح والشيخ زويد.