أعلن آل أنستي المدير التنفيذي للجزيرة أميركا أن القناة ستوقف بثها في 30 أبريل/نيسان 2016.
وأوضح أنه وبينما تمكنت الجزيرة أميركا من بناء قاعدة مشاهدين أوفياء في أنحاء الولايات المتحدة الأميركية، وباتت تعتبر بشكل متزايد صوتا جديدا هاما في الإعلام التلفزيوني الأميركي، فإن الوضع الاقتصادي في سوق الإعلام الأميركية دفع الشبكة لاتخاذ هذا القرار الاستراتيجي بتوقيف عملياتها وإنهاء خدماتها. إن الجزيرة أميركا ملتزمة بإنهاء هذه العملية بشكل ينسجم واحترامها للزملاء
وأضاف أنستي: "نثمن المهنية العالية والمستوى المتميز الذي قدمته الجزيرة أميركا، ونال التقدير والإشادة في كل المحافل، حيث نالت القناة جوائز كبرى في المجال التلفزيوني والإعلام الرقمي بأميركا بما فيها جوائز بيبودي، وإيمي، وجائزة ألفريد دي بون من جامعة كولومبيا".
وقال آنستي: "لقد عملت مع زملاء موهوبين ذوي خبرة ومهارة عالية تأمل كل مؤسسة إعلامية أن يعملوا فيها. ومنذ انطلاقتها في العام 2013 تلقت القناة الإشادة والاعتراف بتميز ما تقدمه للمشاهد، ونالت جوائز مرموقة في أميركا، وأنوه بالتقاني والجهد منقطعي النظير اللذين بذلهما فريقنا خلال عامين ونصف، والمحتوى الصحفي الذي ميزنا عن الآخرين، وينبغي أن يكون مدعاة لفخرنا جميعا".

وفي الوقت نفسه، أعلنت شبكة الجزيرة الإعلامية، عن توسيع نطاق خدماتها الرقمية الحالية ، وذلك بتعزيز وجودها في الولايات المتحدة، وإطلاق منصات رقمية جديدة تواكب التطور المتسارع عبر الوسائط الرقمية وأجهزة الهاتف الذكية والحواسيب اللوحية.
ويسمح هذا التوسع الرقمي الجديد للمتلقي بالوصول للمحتوى الإخباري والبرامجي المتميز الذي تقدمه الجزيرة حيثما أرادوا ومتى أرادوا.
المشروع الجديد يعزز مكانة الجزيرة والنجاحات التي حققتها منصات الشبكة الرقمية الحالية، مثل منصات (AJ+ (www.ajplus.net، التي استقطبت في وقت قياسي أكثر من ملياري مشاهدة للمقاطع المصورة التي تقدمها على الإنترنت منذ إطلاقها في سبتمبر/أيلول 2014.
إن التزام الشبكة وسعيها لمواكبة التطور الرقمي المتسارع في مجال صناعة الإعلام يتسق مع رسالتها المتمثلة في إيصال المعلومة والخبر للمتلقي، وإتاحة فرصة المشاركة والتفاعل مع ما تقدمه أيا كان وحيثما وجد.
وبتوسيع نطاق خدماتها الرقمية الحالية فإنها ستشمل الولايات المتحدة، وستتعزز قدرة الشبكة على الابتكار والمنافسة في عالم الإعلام الرقمي، وستتمكن من إنتاج محتوى متجدد على مدار الساعة.
وتنوي الشبكة في الأشهر المقبلة تقديم المزيد من التفاصيل عن مشروعاتها المرتقبة، والمنصات الرقمية متعددة الخدمات التي تنوي إطلاقها في الولايات المتحدة.