ناشد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي العالم إنقاذ أبناء السنة في ديالى شرق العراق، الذين يواجهون جرائم تطهير عرقي على أيدي المليشيات الشيعية، تحت غطاء الحرب على تنظيم الدولة "داعش".

وكانت المليشيات الشيعية قد فجرت وأحرقت أمس الاثنين 6 مساجد للسنة في ديالي، وقامت بخطف وقتل عدد من المواطنين في قضاء المقدادية.

وبحسب المصادر المحلية العراقية، فقد هدم أكثر من 30 مسجدا في ديالى، بسبب الاشتباكات المسلحة المرافقة للتهجير القسري للسكان، وحرق ونهب عشرات المنازل.

وأكد نشطاء نقلاً عن لجنة الشؤون والأوقاف الدينية في مجلس النواب العراقي، أن الهدف الرئيسي من جرائم الشيعة في ديالى يتمثل في تغيير ديمغرافيتها ذات الأغلبية السنية.

وعلى إثر ذلك، دشن رواد "تويتر" وسما حمل عنوان "#انقذوا_سنة_ديالى"، طالب إعلاميون عراقيون من خلاله الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الكشف عن جرائم الشيعة أمام المجتمع الدولي.

وقال الباحث والإعلامي زياد عبد الرحمن أيوب: "ديالى المحافظة السنية الوحيدة المحاذية للمجوس فلو لم تكن داعش ذيل لهم لكانت عاثت وفجرت وقتلت بهم، ولكن اختصاص أهل السنة فقط".

وأشار أيوب لوجود "تنظيم الدولة" في ديالى، مع عدم إصابة أي أحد من عناصره، قائلاً: "نعم المسوغ موجود داعش، وداعش سبحان الله لا توجد إلا في مناطق السنة، كنا نتمنى أن نراها على حدود إيران ولكن هيهات هيهات".

وتابع: "هل رأى منكم أحدا من قتلى داعش مصور بفيديو يا ترى بالتأكيد لا، فإيران الرأس والذنب داعش والهدف واحد قتل السنة بحجج مختلفة".

وأضاف أيوب: "السنة لا بواكي لهم محافظ ديالى يعلنها على الملأ بأن الميليشيات الشيعية القذرة قتلت تسعين شابا، وأكثرهم من شباب السنة عدا المساجد".

وعلق الشيخ عصام المعمر: "الرافضة يقتلون أهلنا، يقطّعون الآذان، يغتصبون النساء، يهجّرون السنة، والعالم صامت! ثم تسأل كيف يندفع الشباب للتطرف؟ أحمق آنت؟".

وأضاف: "من أراد حرب التطرّف فليحارب أسبابه، أقسم بالله أن السكوت على جرائم الرافضة هي أقوى أسباب ردات فعل الشباب لينخرط في التطرّف".

واستنكر الكاتب الصحفي إياد الدليمي صمت العالم إزاء جرائم أكبر مرجعيات الشيعة علي الحسيني السيستاني، معلقاً: "تبا لإنسانية عوراء تنتقد جرائم داعش ليل نهار، وتسكت عن جرائم ميلشيات السيستاني، ديالى تستغيث".

من جهته، قال الباحث في الشؤون العراقية حامد حديد: "ديالى رهينة بيد مليشيات إيران وعلى رأسها مليشيا بدر بزعامة هادي، ديالى باعها ساسة السنة من أهلها بلا مقابل سوى كراسي لا قيمة لها بالخضراء" .

وأضاف: "السني في مضايا هو شقيق السني في ديالى والرمادي والفلوجة، والذي يستهدفهم بالتجويع والقصف والتهجير عدو واحد، إيران وميلشياتها وأحزابها".

وناشد الناشط أبو صالح الشمري: "أهل السنة قرية المخيسة بين قتيل وسجين، لم يبقى سوى النساء في البيوت يا عرب يا مسلمون يأهل الغيرة والنخوة، أنقذوا ديالى".